رياضة مقالات الكتاب

ثواني

مايحدث من جدالات ونقاشات في برامجنا الرياضية، بين مقدمي البرامج الرياضية وضيوفه من النقاد والمهتمين بالشأن الرياضي حول بعض القرارات الصادرة من الاتحاد السعودي لكرة القدم ممثلاً بلجانه، وبالذات لجنة التحكيم ولجنة الانضباط والأخلاق ولجنة المسابقات، وانضم إليها الآن لجنة الاستئناف لايخرج عن أمرين؛ أولهما نقاش حسب الميول والمصالح، ومن هؤلاء كثير،

وهناك من يتفق معهم من أصحاب ذات الميول والمصالح، وهنا تحول النقاش من نقاش ناقد رياضي إلى مشجع يريد مصلحة ناديه وثانيهما نقاش المحايدين والباحثين عن الطرح والنقاش المتزن، وإيجاد الحلول المناسبة وهؤلاء قلة قليلة في وسطنا الرياضي.

فجميع القرارات الصادرة من اللجان المذكورة لم تكن منصفة للنقاد أصحاب الميول، بل كانت أشد مرارة عليهم، بينما كان للنقاد المحايدين إنصاف لما طرحوه في البرامج .. ماجعلني أغرد بقلمي حول هذا الأمر ماشاهدته في بعض برامجنا الرياضية، وهوامر يدعون للشفقة، فأحدهم بعدما أسهب في نقده اللاذع،

بدأ أمام المشاهد بتقليد مافعله اللاعب ظناً واعتقاداً منه التأثير على المشاهد وعلى اللجنة المعنية بتغيير قناعاتهم وقراراتهم؛ لأنه لاحظ التخبط في بعض القرارات السابقة . أما المحايدون فالقرارات الصادرة من اللجنة المعنية، فهي بالنسبة لهم تعتبر إنصافاً لما ناقشوه وتحدثوا به.

همســة:
مقدمو البرامج الرياضية: أنتم من يدير الحوار والنقاش حول مايحدث في وسطنا الرياضي فعليكم الالتزام بالحيادية والابتعاد عن ألوان الأندية، وعدم تجاوز الخطوط الحمراء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *