جدة ـ رانيا الوجيه
تسير آليات صناعة الترفيه في المملكة بوتيرة متلاحقة من أجل تفعيل برامج جودة الحياة وتقديم النموذج الامثل للمشاركة في انتاج ترفيه وتفعيل سياحة الترفيه وجلب افضل منتجات الترفيه على المستوى العربي والعالمي إلى المملكة مع مراعاة الخصوصية. واتساقا مع ذلك فقد أسند إلى مركز برنامج جودة الحياة مهمة تنفيذ عدة مبادرات تختص بقطاع الهوايات بوصفها عملا اجتماعيا غير ربحي يمارس بصورة فردية أو اجتماعية ، وأطر ضمن رؤية المملكة 2030، وفق مسارات ” التنظيم للقطاع، وتحفيز أندية الهوايات، وتسهيل الحصول على التراخيص، وتطوير بوابة أندية الهواة، إضافة إلى تعزيز الوعي بالهوايات في المجتمع”.
واعتمد المركز جهة إشرافية فنية على الجمعيات والمؤسسات غير الربحية المتخصصة بالهوايات في 2020م، وأسس لذلك وحدة إشرافية تتكون من ثلاثة أقسام ” التأسيس، والتمكين، والإشراف ” يندرج تحت مسؤوليتها عدة مهام، منها معالجة طلبات التأسيس، وقياس أداء الجمعيات والمؤسسات غير الربحية المرتبطة بالهوايات بما في ذلك أندية الهواة، والموافقة على إقامة البرامج والأنشطة والفعاليات التي تتقدم بها الجمعيات والمؤسسات ، وإجراء البحوث والدراسات وتقديم المشورة لرفع كفاءة الأداء الفني لهذه للجمعيات والمؤسسات المعنية وضمان استمراريتها وكفاءة تشغيلها.
وفي سياق التأسيس لقطاع الهوايات ضمن مبادرات رؤية المملكة 2030، تم اعتماد تأسيس جمعية أندية الهواة (هاوي) ولائحتها الأساسية، بعضوية 11 جهة حكومية، لتصبح الكيان المعني بتأسيس وتمكين أندية الهواة برئاسة مركز برنامج جودة الحياة، وستعمل جميع الجهات الحكومية المؤسسة على توحيد الجهود للوصول إلى مستهدفات الهوايات .
وسعياً من مركز برنامج جودة الحياة لرفع وترسيخ الوعي بقيمة وأهمية الهوايات وتحفيزاً لشرائح المجتمع على ممارسة الهوايات الرياضية والثقافية والترفيهية ،أسهم في دعم وإقامة عدة فعاليات بهدف التعريف بقطاع الهوايات في المملكة، وشارك في فعاليتي “تنفس” و”منتدى مناعة الرقمي” بالإضافة إلى أكثر من 10 لقاءات على منصة “هايتس بوديوم” موجهه لأصحاب الهوايات والمهتمين بالهوايات.