عدن – البلاد
في جريمة حوثية جديدة ضد اللاجئين الأفارقة، أكدت مصادر محلية، السبت، مقتل لاجئين برصاص مسلحي جماعة الحوثي، اثناء محاولتهم فض اعتصام للمهاجرين الأفارقة أمام مفوضية اللاجئين في العاصمة صنعاء.
ويعتصم اللاجئون بصنعاء احتجاجا على المجزرة التي ارتكبتها المليشيات الحوثية بحقهم في معتقلهم بصنعاء في 7 مارس الماضي، وسبق أن اعترفت الميليشيا الحوثية الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، أن أفرادها مسؤولون عن حادث حرق اللاجئين، ولكنها لم تعترف سوى بوفاة 47 لاجئًا فقط ، فيما طالبت منظمات حقوقية دولية وإثيوبية ويمنية، منها “هيومن رايتس ووتش”، ومنظمة العفو الدولية، بتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في المجزرة.
وفي سياق الإجرام الحوثي، قال وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، إن قنبلة صافر الموقوتة سيكون لها انعكاسات خطيرة على حركة الملاحة التجارية في البحر الاحمر وباب المندب، تفوق بأضعاف النتائج المترتبة على حادثة جنوح سفينة ايفرغيفن وانسداد المجرى الملاحي بقناة السويس.
وحذر الإرياني المجتمع الدولي من مخاطر كارثية لتسرب أو غرق او انفجار ناقلة النفط ”صافر” الرأسية قبالة مدينة الحديدة ، لافتا إلى مخاطر استمرار ميليشيا الحوثي الارهابية التلاعب في الملف واستخدامه مادة للضغط والابتزاز السياسي، مؤكدًا استعداد الحكومة للموافقة على تفريغ الناقلة وتحويل عائدات شحنة النفط المخزنة والمقدرة بمليون برميل لصالح صرف مرتبات الموظفين وفق كشوفات 2014، لتلافي وقوع الكارثة ، داعيا المجتمع الدولي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن للعب دور محوري لتلافي وقوع الكارثة، وممارسة مزيد من الضغط على مليشيا الحوثي لوقف تلاعبها بالملف والسماح للفريق الاممي بالصعود للناقلة وتقييم وضعها الفني وتفريغ أو قطر الناقلة التي باتت تمثل تهديدا جديا لحركة الملاحة الدولية.