الرياض ـ البلاد
مع إطلالة الشتاء في كل عام ينشط “قراصنة ” التحطيب العشوائي في مختلف مناطق المملكة، وتعمل “الفؤوس” العشوائية في تدمير الغطاء النباتي المتمثل في أشجار الإثل والسمر والعرعر وغيرها من مكونات البيئة ما يتسبب في التصحر والقضاء على عمليات التوازن البيئي ، وفي وقت يتسلل فيه هؤلاء إلى الأودية والبراري والشعاب لتدمير البيئة فإن الجهات المختصة تقف لهم بالمرصاد حيث يتم بين الحين والآخر مركبات محملة بالحطب المحلي المعد للبيع في عدد من المناطق ويتم مصادرة الحطب وتقديم المخالفين إلى الجهات المعنية لأستكمال الأجراءات النظامية بحقهم، وبالامس أوقفت القوات الخاصة للأمن البيئي (10) مخالفين لنظام البيئة بحوزتهم (8) أطنان من الحطب المحلي المعروض للبيع على متن (10) مركبات جنوب مدينة الرياض، منهم (8) مواطنين و (2) مقيمان من الجنسية المصرية والسودانية.
وأوضح المتحدث الرسمي للقوات الخاصة للأمن البيئي الرائد.. رائد المالكي، أنه تمت إحالة المخالفين إلى الجهات المعنية لاستكمال الإجراءات النظامية بحقهم، بالتنسيق مع القطاعات الأمنية ذات العلاقة، وتسليم الكميات المضبوطة للجهات المختصة بوزارة البيئة والمياه والزراعة.
وحث المتحدث الرسمي الجميع على الإبلاغ عن أي حالات تمثل اعتداء على البيئة أو الحياة الفطرية على رقمي الطوارئ (999) و (996) في جميع مناطق المملكة، والرقم (911) بمنطقتي مكة المكرمة والرياض.
وفي السياق نفسه أوقفت الجهات الأمنية بالأمن العام في مناطق نجران وجازان وحائل والرياض والجوف والشرقية ، (11) مخالفاً لنظام البيئة، الذي يمنع بيع الحطب المحلي أو نقله، منهم (6) مواطنين، و(5) مقيمين من الجنسيات اليمنية والسودانية والهندية، بحوزتهم كمية من الحطب المحلي المعروض للبيع على متن (11) مركبة، وتم اتخاذ الإجراءات النظامية بحق المخالفين وتسليم الكميات المضبوطة للجهات المختصة بوزارة البيئة والمياه والزراعة.
يأتي ذلك في إطار تنفيذ الحملة التي تقوم بها وزارة الداخلية ممثلة في القوات الخاصة للأمن البيئي والجهات الأمنية المساندة في متابعة نشاطات تسويق أو بيع أو نقل الحطب المحلي داخل المدن والمحافظات وعلى الطرق التي تربط المناطق، وما ينشر في هذا المجال عبر مختلف المنصات الإلكترونية.
وحث الأمن العام الجميع على الإبلاغ عن أي حالات تمثل اعتداءً على البيئة أو الحياة الفطرية على رقمي الطوارئ (996) و(999) في جميع مناطق المملكة و(911) بمنطقتي مكة المكرمة والرياض.
