جدة -البلاد
في وقت دشن أمراء المناطق، الكترونيا، أمس، فعاليات اليوم العالمي للدفاع المدني 2021 بعنوان، يد تبني ويد تحمي، كشفت احصائيات الدفاع المدني أن الخسائر البشرية العام الماضي (في الفترة من بداية 1-1-1441 حتى 5-5-1441)، بلغت نحو 66 وفاة بعدما كانت 149 وفاة عام 1440، فيما بلغت الخسائر المادية نحو 13.5 مليون ريال، الأمر الذي يتطلب المزيد من الوعي ورفع مستوى السلامة في كافة المرافق والمنشآت والمنازل.
وتفاعل الكثير من الطلاب مع المناسبة في هاشتاق باسم (الدفاع المدني) موجهين رسائل شكر وعرفان لهذا القطاع الحيوي، داعين لاستذكار الجهود والتضحيات التي قدمها رجال الدفاع المدني في خدمة وطنهم، كما أكدوا تحية إعزاز وتقدير لأبطال الدفاع المدني البواسل في يومهم.
وفي احصائية في الفترة من 1-1-1441 حتى 5-5-1441، بلغ إجمالي عـــدد عمليات الاطفاء بلغ (14847 ) عملية، سجلت منطقـــة مكة المكرمة المعدل الأعلى بعدد (4164 ) عملية، تليها منطقة الرياض بواقع (3931) عملية، وبلغت الخسائر البشرية معدل 66 وفاة، منها 39 ذكرا و27 انثى، وبلغت الخسائر المادية الناجمة عن عمليات الإطفاء خلال نفس الفترة (13520487) ريالا.
وبلـــغ اجمالـــي العمليـــات (إطفـــاء – إنقاذ – إســـعاف – مركبـــات) التي قام بهـــا الدفاع المدنـــي خـــــــلال عام 1440، والذي يعتبر أعلى معدل في الـ 5 سنوات السابقة منذ 1436هـ)، نحو 99852، كانـــت عمليـــات الإنقـــاذ هـــي الأعلى من حيـــث العدد ، حيث وصلت نســـبتها إلى (43.1 %) ، تليهـــا عمليات الإطفاء بنسبة (42.1 %) ، وهذه هي المرة الأولى التي تكون فيها عمليات الإنقاذ أعلى من عمليات الإطفاء خلال الخمس سنــــــوات عمليات الإسعاف بنسبة ( %0.1) . ًالماضية ، ثم المركبات بنسبة (14.7 %) ، وأخيرا وبلغ المعدل الشهري لإجمالي الحوادث التي باشرها الدفاع المدني (8321) حادثا شهريا، وبلغ المعدل اليومي لإجمالي الحوادث التي باشرها الدفاع المدني (282) حادثا يوميا.
وكانت أعلى معدل عمليات في مكة المكرمة بنسبة 32 %، تليها الرياض بنسبة 21.9 %، ثم الشرقية بنسبة 12.3 %، فيما سجلت منطقة نجران والحدود الشمالية الأقل في العمليات بنسبة 0.8 %، و0.9 %على التوالي.
وبلغ معدل الخسائر البشرية في عام 1440 نحو 149 وفاة، وكانت 147 وفاة في عام 1439.
وتولي القيادة الرشيدة، أهمية كبرى للدفاع المدني في ظل دعم جميع الأجهزة الأمنية المعنية بسلامة وأمن المواطنين والمقيمين، وذلك في إطار دوره الكبير، في سبيل المحافظة على الأرواح والممتلكات بمختلف الظروف العادية والاستثنائية لاسيما المناخية منها، وذلك من خلال دعم توفير الموارد اللازمة والآليات الجديدة والقوى البشرية والبرامج التدريبية وخطط وبرامج التدريب والتأهيل لمنسوبيه والخطط الفرضية المنفذة والتقنيات الحديثة المستخدمة.
كما يحظى الدفاع المدني في المملكة بالكثير من الدعم من قبل وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، والذي يحرص على دعم هذا القطاع لأداء مهامه في الحفاظ على مكتسبات الوطن وسلامة أبنائه والمقيمين به من حيث نوعية المعدات والتجهيزات الحديثة، ومن حيث خطط وبرامج التدريب والتأهيل لمنسوبيه. ويعود تأسيس أول جهاز دفاع مدني في المملكة إلى عام 1962 م الموافق 1343 هـ، فيما تأسس في مدينة مكة المكرمة بأمر أمر سام بتاريخ 1- 1- 1346هـ وكان عبارة عن وحدة، يقضي بإحداث فرقة إطفاء ضمن جهاز البلدية.