نرمين عباس
في محمية تاكوجاما في سيراليون لمدة عقد كان الشمبانزي يموت في ظروف غامضة
وأجرى العاملون في المحمية والأطباء البيطريون وعلماء الأحياء العديد من التحقيقات في المرض على مر السنين
المرض لم يكن معديًا ، ولا يصيب البشر، ولكنه قتل الشمبانزي في تاكوجاما بنمط ينذر بالخطر لا لبس فيه
قال أندريا بيزارو ، مدير الحفظ في المحمية:
“كان دائمًا في نفس الموسم ودائمًا نفس الأعراض”.
حيث أظهرت الشمبانزي ما يبدو أنه أعراض عصبية منها، نقص التنسيق وصعوبة المشي والنوبات المرضية
وقد تظهر عليهم أيضًا علامات الضائقة المعوية ، مثل انتفاخ البطن والقيء، وإذا ظهرت المتلازمة ، فلن ينجو أي شمبانزي مصاب
ووصل باحثون إلى علامة بارزة في عملهم التحري البيطري بتقرير في Nature Communications
حدد نوعًا جديدًا من البكتيريا يرتبط بشكل واضح بالمتلازمة
وقام الباحثون بإجراء فحص شامل للدم والأنسجة من قرود الشمبانزي السليمة والمريضة بحثًا عن الفيروسات والبكتيريا والطفيليات
باستخدام الدراسات الجينية والفحص البصري للأنسجة وتقنيات أخرى
مع التحليلات والبحث وجد فريق البحث انه من الواضح أن البكتيريا الموجودة في عينات الشمبانزي
بما في ذلك أنسجة المخ لا تنتمي للبكتيريا المعوية
حيث لم تكن هي نفسها الأنواع التي تم الإبلاغ عنها في البشر والحيوانات على مدى سنوات عديدة
وأظهرت الدراسة أن المتلازمة مرتبطة بمرض البشر في أعراضه
لكنه لا ينتقل من الحيوان للإنسان ما يجعله أقل خطورة علي البشر خاصة هؤلاء الذين يتعاملون مع الحيوانات