متابعات

لقاحات «الدعم السعودي» تصل لليمنيين في مناطق الحوثيين

 البلاد – مها العواودة

في وقت فتح الدعم السعودي بتوفير لقاحات كورونا كوفيد 19، لليمنيين، باب أمل في تجنيب اليمن شبح الكارثة الصحية، أكد وزير الصحة والسكان في الحكومة اليمنية الدكتور قاسم محمد بحيبح، لـ “البلاد”، أن اليمن وضع خطة للأولوية في توزيع اللقاحات، حيث ستكون الأولوية للكادر الصحي وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والفئات ذات عوامل الخطورة العالية.


وكشف أن وزارة الصحة شكلت لجانا مختلفة على المستوى الوطني والمحلي وبدأت عملها في الترتيب ووضع الخطط لتوزيع اللقاح بالتنسيق مع المنظمات الدولية لإيصال اللقاح إلى مناطق سيطرة الحوثي لضمان أخذ اليمنيين في هذه المناطق للقاح، وكون المواطن اليمني مسؤولية الحكومة أينما وجد. ووصف الدعم السعودي الجديد بالخطوة ليست مستغربة من الأشقاء المعروفين بمشاريعهم الإنسانية والإغاثية، الذين عرفوا بوقفتهم الصلبة مع اليمن واليمنيين في كافة المجالات، خصوصا الجانب الصحي تأكيدا للاهتمام الأكبر بصحة الإنسان اليمني والحرص على حياته.

وأوضح أن اليمن عرفت الدعم السعودي المتواصل من خلال البرنامج السعودي لإعمار اليمن ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. من جانبه اعتبر د. عبد الله المخلافي مستشار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لـ”البلاد” توفير المملكة العربية السعودية لقاح فيروس كورونا للشعب اليمني مثلهم مثل أشقائهم السعوديين وسكان المملكة، تجسيدا على أهمية الإنسانية في الميثاق السعودي، وحرصها على إحياء الأرض واعمارها، بعيدا عن محاولات الدول الأخرى التي همها التدمير وإبادة الشعب اليمني.

ولفت إلى أن السعودية يوما بعد يوم تؤكد الرسائل الإيجابية للشعب اليمني والتي تبرز فيها دعمها المتواصل لليمن في مواجهة الكوارث وهذه الجائحة. وشدد على أن الدعم السعودي لليمن ليس مستغربا، فهي التي قدمت التضحيات الجسام لمناصرة الحكومة الشرعية من أجل استعادة الدولة والتحرر من جماعة الحوثي الإرهابية ومن النفوذ والسيطرة الإيرانية الخبيثة. وقال من ساندوا اليمن بأرواحهم، لا يستغرب دعمهم لإنقاذ اليمنيين من الجائحة.
وأشار إلى أن ما يقدم عبر مركز الملك سلمان وعبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وفي مؤتمرات المانحين للأمم المتحدة من أجل برامج الاستجابة الإنسانية شاهد على عطاء مملكة الإنسانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *