التقدير والوفاء صفة العظماء.. يألفون ويؤلفون ، فقد تابعت زيارة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال أمير منطقة عسير حفظه الله ومواساته في الفقيد اللواء محمد بن علي الأسمري مدير عام السجون في المملكة العربية السعودية وقد كان لهذه المواساة الشخصية من سموه اثرها العميق في نفوس اسرة المتوفي تغمده الله بواسع رحمته ورضوانه .
وقد سعدت كثيراً بعبارات سمو أمير عسير وهو يواسي ذوي الفقيد عندما قال سموه: “أنا من الناس الذين يقدرون الرجال.. والفقيد تربطني فيه علاقة طيبة وهو صديق لنا وبالمناسبة فقد سبق لي اللقاء باللواء الأسمري رحمه الله في بداية تعيينه مديراً عاماً للسجون بالمملكة.. ولعلي أشير هنا للتوجيهات الكريمة والحرص والمتابعة والاهتمام الذي تلقاه إدارات السجون من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية”.
واللواء الأسمري هو صاحب فكرة “فرجت مع ابشر التي من خلالها تم سداد مديونيات المساجين والافراج عنهم عن طريق تكافل المجتمع بطريقة نظامية وميسرة”.
وفي هذا السياق تابعت ما كتبه الدكتور محمد بن علي الرشيد الذي أشار إلى أن اللواء الأسمري رحمه الله كان شامة في جبين الإبداع والتميز في مسيرته العملية حتى وفاته في مكتبه خادماً لدينه ووطنه وولاة أمره. رحم الله أبا سلمان وأسكنه جنات النعيم.
وتمنياتنا لنائبه اللواء ماجد بندر الدويش الذي عين مؤخراً مديراً عاماً للسجون في المملكة بالتوفيق والسداد.