يعاني كثيرون في هذه الفترة من حالات أرق شديدة واضطرابات في النوم، لاسباب كثيرة ما جعل الأرق يحتل اهتماما بين رواد التواصل.
وضمن أسباب الأرق كان هناك أمر غير متوقع كشفته دراسة طبية سويدية المنشأ.
الدراسة كانت حول أن الأشخاص المعانين من سمات مرتفعة لاضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD)
والمستوفي معايير التشخيص، أقل قدرة على أداء المهام المنطوية على تنظيم الانتباه أو التحكم العاطفي
بعد ليلة بلا نوم، مقارنة بالأشخاص المسجلين سمات منخفضة لنفس الاضطراب.
تفاصيل الدراسة السويدية
وعليه في تفاصيل الدراسة، أكد الباحثون أن سبب هذا التباين سؤال بحث لم يتم حله لفترة طويلة.
ليحقق باحثو معهد كارولينسكا فى كيفية تأثير الحرمان من النوم على وظائفنا التنفيذية.
أى العمليات المعرفية المركزية التى تحكم أفكارنا وأفعالنا.
فضلا عن تأكدهم مما إذا كان الأشخاص المصابون بميول لاضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD) أكثر حساسية للأرق.
ونتيجة لذلك فإنهم يعانون من إعاقات وظيفية أكثر حدة.
حيث يتميز اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط بعدم الانتباه والاندفاع وفرط النشاط.
لكن تختلف الأعراض من شخص لآخر وغالبا ما تشمل أيضا عدم الإستقرار العاطفى.
بالإضافة إلى ذلك، أوضحت الأبحاث التى أجراها معهد كارولينسكا فى دولة السويد.
والمنشور بعدد ديسمبر الجاري من مجلة «علم الأعصاب الإدراكي» الأمر.
فى الوقت الذى يمكن لاضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط أن يتسبب فى ضعف إدراكى متعدد، إلا هناك تباينًا فرديًا كبيرًا في الحساسية لتأثيرات الأرق.