الوطن هو كل شيء في حياة الإنسان. وقيادتنا الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامين الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وسمو نائبه الامير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهم الله. مع جنودنا البواسل الذين يسهرون على حدود وطننا العزيز من أقصاه الى أقصاه.
ولاشك ان هذه التضحيات التي يقدمها جنودنا الابطال في كافة القطاعات العسكرية والمدنية على منافذ بلادنا العزيزة للدفاع عن الوطن وحماية المواطنين كل هذه الجهود المخلصة من كافة القطاعات العسكرية لا تقدر بثمن.. لكن التعبير من خلال صرف مكافآت مالية وتقديم امتيازات خدمية سواء من القطاع العام والخاص هو من وسائل اظهار مشاعر الامتنان والتقدير لهؤلاء الابطال الذين حملوا ارواحهم على اكتافهم وتصدوا بصدورهم للاعداء ليعيش الوطن في عزه وامنه وأمانه.
وصرف راتب شهر للمرابطين على الخطوط الامامية يعبر عما تكنه القيادة من تقدير لجنود الوطن. والاهتمام بهم وهي مبادرة على خطى مبادرات عديدة سبقتها هدفت لرفع الروح المعنوية وتلبية الاحتياجات المعيشية وساهمت في تحفيز مؤسسات وطنية وشركات تجارية استشعرت المسؤولة لتقديم امتيازات وخدمات تقديراً لاداء الواجب الوطني والتضحيات التي تقدم في سبيله.
لكن الامل لا يزال معقوداً على مبادرات اخرى من القطاعين العام والخاص فجنودنا البواسل وجميع العاملين من عسكريين ومدنيين على خطوط الجبهات يستحقون المزيد من التقدير والعطاء وليتحقق لهم الاستقرار النفسي من الانشغال بالهموم المعيشية لاسرهم.
مهما قدمنا لجنودنا البواسل فلن نوفيهمم حقهم فهم يقدمون لنا أرواحهم فداء للوطن فلا اقل من أن نقدم لهم بالمقابل بل ما يجعل حياتهم وحياة اسرهم أكثر راحة واستقراراً.
وقفة
تحية تقدير لاخي وزميلي خالد السليمان والكاتب في الزميلة «عكاظ» فقد تواردت الخواطر للكتابة عن جنودنا البواسل. والشكر مكرر لقيادتنا الحكيمة لرعايتها وعنايتها المستمرة بخدمة الوطن والمواطن.
