البلاد – الرياض
منذ أن تسلمت المملكة رئاسة قمة مجموعة دول العشرين في أوساكا اليابانية .. كانت ” البلاد ” – وحتما، غيرها من وسائل الإعلام السعودية – تدرك أنها في مهمة وطنية، وأنها لابد أن تسعى لتكون على مستوى طموح وطن، يقود العالم تطلعًا لصناعة مستقبل أفضل وأكثر استقرارًا في ظرف استثنائي، فرضته جائحة كورونا.
بدأت “البلاد” مهمتها الوطنية مبكرًا عبر متابعة الاستعدادات والجهود الكبيرة التي بذلتها مؤسسة رئاسة القمة .. وكانت الصورة واضحة فهناك الأمانة العامة السعودية، التي نجحت باقتدار في وضع لبنات الإنجاز تباعًا، بدءًا من اختيار أهداف وأولويات وتحديات القمة بالتشاور مع دول المجموعة، وإلى جانب متابعة أكثر من 100 اجتماع شارك فيه الوزراء وكبار المسؤولين على مدار العام، سعت ” البلاد ” إلى حشد آراء ووجهات نظر صناع القرار والخبراء والمراقبين في الدول العربية، والأجنبية حول كل منجز تحقق، وكل هدف ترجم إلى قرارات ومبادرات، وصلت إلى مايقرب من 180 مبادرة.
ومع انطلاق مسار القمة في الرياض، كانت “البلاد” هناك، حيث يلتئم ملتقى قادة العشرين الكبار، وفي جانب من الصورة، يقف المئات من الجنود المجهولي،ن من شباب وفتيات الوطن ليلهموا العالم عبر طموح بلا حدود .. وما بين مقر القمة والمركز الإعلامي الدولي تواجدت ” البلاد ” لتصل إلى كل مكان، وكل يد؛ تنقل الصورة المشرقة للمملكة والقيادة التاريخية الاستثنائية للعالم، وتتواصل مع كتيبة الإعلام الوطني والأجنبي وصناع النجاح من شباب، يبذلون كل جهد؛ من أجل وطن يستحق الكثير.
