التأثير: هو القدرة على إحداث أثر قوي في شيء ما، وأن نكون مؤثرين في الآخرين. هذا يعنـي أننا ظفرنا بعوامل مثيرة جعلتنا محط اهتمام الآخرين؛ حتى أصبحنا لا نفارق أذهانهم.
إن التميز هو هدفنا الذي نسعى له جميعاً؛ من أجل الحصول عليه في حياتنا العامة والخاصة، بل ونحث الآخرين على تحقيقه. وتظهر بوادر التميز علينا من خلال تقديرنا لذاتنا الذي بشأنه يجعلنا قادرين على تحقيق أعلى الدرجات؛ إذ إننا نحاول، ونخطئ، ونفوز، ونخسر، وننمو، ونتعلم، ونتغير.
إن الله خلق فينا طاقات كامنة؛ طاقات إبداعية عظيمة من شأنها تطويرنا وتطوير الآخرين والرفع من شأننا، وجعلنا قادرين على كسب ما نطمح إليه كما أن بإمكاننا تغيير المجتمع بأكمله
،إذا أردنا أن نصبح مؤثرين في المجتمع، فإن علينا أن نسعى لكسب محبة الآخرين، وثقتهم وتقبلهم لنا، وترك الانطباع الجيد، ولن يتم ذلك إلا بمبادرتنا بمنحهم الحب، والعطاء، والتقدير، والثقة.
وعلينا أن لا نتجاهل أهمية تمتعنا بمهارات الاتصال والتواصل، فإن قدرتنا على التحاور مع الآخرين هي أهم وسائل التأثير والإقناع .. ولكي نكون محط اهتمام الآخرين علينا أن نكون صادقين وواضحين و مستمعين جيدين ومبادرين ومتحملين للمسؤولية ومتواضعين، و متعاونين.
إن التميز، والنجاح في أي مجال من مجالات الحياة يجعل منا نافعين و مؤثرين في مجتمعنا، فلنسعى إلى التميز والنجاح ولنصنع الأمجاد ولنتبوأ مكانتنا في المجتمع؛ كي نحدث التغيير الذي يؤهلنا للريادة، والتأثير على الآخرين وتقديم المساندة ودفعهم إلى النجاح.