من الأخبار المتفرقة والمفيدة، إنسانياً وخيرياً، ما قرأته على صفحات الصحف المحلية، ما نصه ((وقع أحد المصارف مع وزارة الصحة مؤخراً، اتفاقيتين لإنشاء مركزين طبيين، في محافظة الرس في القصيم، ومحافظة طريف في الحدود الشمالية وسيتخصص المركز الأول في أمراض القلب والقسطرة القلبية، والمركز الثاني للعلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي ومكافحة التدخين، وتبلغ تكلفة إنشاء المركزين نحو (18) مليون ريـال، يتكلف بها أحد المصارف المشهورة بالمملكة، كأحد مشاريع المسؤولية الاجتماعية المستدامة التي يقدمها ويحرص عليها المصرف، ويتم الانتهاء من التنفيذ خلال (18) شهراً بإذن الله)).
قلت: ليس غريباً أو جديداً على ما قدمه ويقدمه هذا المصرف، ممثلاً في مالكيه والقائمين عليه، منذ إنشائه حتى الآن، فجهوده في دعم الكثير من المشاريع الوطنية والاجتماعية على كافة الأصعدة مشاهدة وملموسة. ويمثل هذا التطوع المتواصل من هذا المصرف صدق الوطنية والشعور بالمسؤولية أمام الله ثم أمام المواطنين وولاة الأمر الذين يقدرون المساعي الخيرة والتعاون المثمر، إسهاماً في مسيرة النهضة التي تعيشها بلادنا في شتى مجالات الحياة، في العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان – يحفظهما الله – .
وتتزامن هذه الخطوة الرائدة والموفقة من المصرف مع المبادرة الجديدة الخيرّة التي أطلقها صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان المتمثلة في (برنامج… سند محمد بن سلمان) التي يضيفها سموه إلى العديد من المبادرات الإنسانية التي عم نفعها أرجاء البلاد.
إن قيام التجار والأثرياء، والميسورين من أبناء الوطن في دعم المشاريع الخيرية والإنسانية والتنموية، من ضرورات المواطنة الحقة والإسٍهام الفاعل في نهضة البلاد ونموها (تقدماً وتطويراً ونهضوياً) فالمواطنون هم سواعد الدولة وعلى عواتقهم يكون رقيها ونموها وتقدمها.
خاتمة: يظل هذا المصرف وغيره من المصارف الوطنية صورة مضيئة للمشاركة الفاعلة في إنشاء المشاريع النافعة والمستدامة التي يعود نفعها على البلاد والعباد بالخير والنفع العميم وقدوة يُحتذى بها في مجال ذلك [خيرياً.. وإنسانياً.. ووطنياً] ..
Ali.kodran7007@gmail.com