ناسا التي تذهل العالم دوما بأمور غريبة وغير متوقعة وثقت عبر أقمارها انفجارا هائلا من سطح الشمس.
وزعم البعض أنه يشبه “آلة يوم القيامة” والتي ظهرت في سلسلة أفلام “Star Trek” الأصلية.
حيث التُقط انبعاث كبير للبلازما المغناطيسية من الشمس في بيانات الأقمار الصناعية.
ويُعرف هذا الانفجار باسم طرد الكتلة الإكليلية (CME).
ويحدث عندما تصبح المغناطيسية غير مستقرة على سطح النجم في مركز نظامنا الشمسي، وفقا لموقع “روسيا اليوم”.
ورُصد “CME” بواسطة مركبة المرصد الشمسي والهيليوسفير (SOHO) في ناسا .
حيث ادعى البعض أن الحدث يشبه “آلة يوم القيامة” من Star Trek.
و”آلة يوم القيامة” كانت وحشا ميكانيكيا في الفضاء، لها فتحة دائرية كبيرة وذيل طويل خافت، ولحسن الحظ، تم طرد “CME” بعيدا عن اتجاه الأرض.
وذكر Space Weather التابع لموقع Astronomy: “حدث إطلاق كتلة إكليلية على شكل آلة (CME) بعيدا عن الشمس خلال الساعات الأولى من يوم 24 أكتوبر”.
استكمل الحديث: “ولن تضرب الأرض، كان مصدر الانفجار هو خيوط مغناطيسية بالقرب من الطرف الشمالي الشرقي للشمس، والتي أصبحت غير مستقرة وانفجرت”.
ومن المحتمل إذا كانت العاصفة ضربت الأرض، أنها ستُنتج الشفق القطبي في القطب الشمالي أو الجنوبي.
وهذا الشفق القطبي يحدث عندما يضرب تيار من الجسيمات المغناطيسية الدرع المغناطيسي للأرض، ما يؤدي إلى انحرافه.
كما أنه عندما تنحرف الجسيمات، تخلق عرضا مذهلا للضوء الأخضر والأزرق في المستويات العليا أو الدنيا من الكوكب.
بالإضافة إلى أنه يمكن أن تكون العواقب أشد بكثير من الأضواء الشمالية أو الجنوبية.
ويمكن أن تتسبب الجسيمات الشمسية في تمدد الغلاف الجوي للأرض، الأمر الذي يجعل من الصعب على إشارات الأقمار الصناعية اختراقها.
وهو ما قد يؤدي إلى نقص نظام الملاحة GPS وإشارة الهاتف المحمول والقنوات الفضائية.
فيما يمكن أيضا أن يؤدي اندفاع الجسيمات إلى تيارات عالية في الغلاف المغناطيسي.
ما قد يسبب اكتظاظ شبكة الطاقة وتفجرها، لذلك فإن فهم الأحداث المتطرفة الأكثر خطورة والتنبؤ بها، لهما أهمية قصوى لحماية المجتمع والتكنولوجيا من المخاطر العالمية لطقس الفضاء.