لا حديث نهاية الأسبوع الماضي إلا عن مصطلح الذكاء الاصطناعي حيث عُقد في الرياض أول مؤتمر قمة عالمي (القمة العالمية للذكاء الاصطناعي-4) قمة من لديهم قدرة وشغف ورغبة في تحقيق الأحلام.
هكذا كانت القمة، من لا يستطيع أن يحلم ولا يملك شغفاً ورغبة حقيقية في تحقيق حلمه فليس هنا مكانه. القمة العالمية للذكاء الاصطناعي كانت وستظل حديث العالم.. سمعنا الكثير وما لم يرد ذكره عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي أكثر بكثير.. المهم أن قطار الذكاء الاصطناعي في المملكة قد انطلق وبقوة، ولن يوقفه شيء. ولعل بوادره قد ظهرت مع جائحة كـورونـا في تطبيقات صحية رائعة، وأخرى تعليمية أنجزت في أوقات قياسية، وتطبيق لتنظيم عودة العمرة والزيارة أبهر كل من استفاد منه.. والقادم أكثر حيث سيدخل الذكاء الاصطناعي قريباً في كل تفصيلات حياتنا..
وما تنظيم المملكة قمة عالمية افتراضية ومؤتمرات عالمية افتراضية عقدت بشكل شبه أسبوعي، ما هو إلا قليل من كثير يتحقق في هذا الوطن الذي لا يعرف مصطلح (هذا صعب)، و(هذا مستحيل)..
وطن يقود تحالفات لضرب أوكار الإرهاب، ويدحر المارقين والمحرضين والمتآمرين. وطن يقف مع الشقيق، ويساند الصديق.. وطن ينجز كل ذلك بتزامن مع تنظيمه أول قمة عالمية للذكاء الاصطناعي.. إننا موعودون بقفزات تنموية وصحية وتعليمية وحضرية وصناعية وتعدينية وزراعية ومائية وبيئية وغيرها الكثير سيكون للذكاء الاصطناعي الدور البارز في تحقيقها بهمة شباب وشابات هذا الوطن ووجود قيادة تسابق أحلام الشباب وطموحهم.. إحلموا أيها الشباب فأنتم في وطن يحقق أحلامكم، وفي ظل قيادة تدفعكم لتحقيق الأحلام..