يمثل يوم 13 سبتمبر يوماً عالمياً لمرض السيلياك CELIAC فماذا نعرف عن هذا المرض؟
السيلياك أو مرض الحساسية من القمح، مرض جيني يصيب فئة من البشر، وينتقل من الآباء للأبناء، حيث يفرز جسم الإنسان مادة مضادة لـ “الجلوتين Gluten”، ويترتب على رفض الجسم لـ الجلوتين التهاب (لم تعرف أسبابه بعد) في الأمعاء الدقيقة.
السيلياك CELIAC مرض صامت لا تبدو له أعراض في بداياته، فيما يقدر عدد المصابين به في المملكة قرابة ربع مليون مواطن.
والسيلياك CELIAC مرض مناعي، حيث يترتب عليه خلل مناعي يؤدي إلى نشاط الجهاز المناعي في الجسم ضد الأمعاء الدقيقة ناتج عن تحسس الجهاز المناعي ضد مادة الجلوتين الموجودة في الأطعمة المشتقة من القمح.. كما أن السيلياك مرض صامت لا يصاحبه أعراض أو علامات سوء امتصاص الطعام وخاصة في بداية المرض، وربما تكون أعراض المرض بسيطة في البداية لأنه ليس من الضروري وجود علامات المرض مجتمعة فقد يعاني الطفل من أحد الأعراض، لذلك يشكل التشخيص المبكر للمرض أحد أهم أسباب الوقاية من المشاكل الطبية المترتبة على السيلياك.
وفي المملكة أنشأ مهتمون وخيرون في مايو 2018 جمعية السيلياكCELIAC ASSOCIATION بوصفها جمعية أهلية غير ربحية مرخصة من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية برقم 1050.. لكي تسعى لتحسين جودة حياة مرضى السيلياك.
ويعاني المصابون بـالسيلياك معاناة كبيرة، فخياراتهم في الأكل محدودة جداً، فهم محرومون من 95% من الأكل. يضاف إلى معاناة مرضى السيلياك أن المنتجات الخالية من القمح ( الجلوتين) غالية الثمن..
وما يحمد لجمعية السيلياك إنشاؤها في مايو 2019 عيادة مجانية لتثقيف مرضى السيلياك وذويهم في متابعة نظامهم الغذائي.. كما أطلقت الجمعية خلال جائحة كـورونـا مبادرة #سلة_السيلياك بهدف مساعدة 500 من مرضى السيلياك وتلبية احتياجاتهم الغذائية والأساسية خلال الجائحة..ذائية والأساسية خلال الجائحة.
@ogaily_wass
