•كان يبيع الشاي على شاطئ البحر “بإبريقين ” ومتطلباتهما من أكواب وغيرها ، استمر على هذا المنوال 7 أشهر ،كانت البداية صعبة لكنه واصل حتى بدأ السوق يتحرك شيئا فشيئا مما زاد إصراره على تنفيذ فكرته وتحقيق النجاح مهما كانت العقبات، بعد تلك الأشهر انتقل الى مكان آخر أكثر حركة تطلب ذلك وجود من يساعده استعان ببعض الاقارب، بمرور الوقت والتعامل مع الزبائن بشكل حسن اذا لم يتوفر قيمة كوب الشاي، “الحساب بعدين” أضاف الى مبيعاته القهوة والكرك، تحول اسمه الى التداول بين الزبائن ارتفع رقم الحضور خاصة خلال رمضان ازدحام وانتظار لوصول الطلب ، رأى انه لابد من وجود عماله إضافية لسرعة تنفيذ الطلبات ، زاد الدخل اليومي ، كان هذا قبل سنوات مع الزيادة افتتح فرعا آخر بديكور ولوحة واضحة وشعار كل شيء جديد، انتشر الاسم على نطاق واسع كسب شهرة كبيرة تلقى عروضا للاستفادة من السمعة الطيبة لأجل افتتاح فروع في عدد من مناطق المملكة وخارجها بطريقة “فرنشايز” اي الاستفادة من الاسم ودفع مبلغ من المال كنسبة او ما يتم الاتفاق عليه، هذا يعد مرحلة متطورة من العمل ونجاح له.
•الفكرة لم تتوقف عند هذا الحد طورها لكي يصبح اسمه علامة تجارية مثل شركات الشاي المعروفة من خلال سفره الى “سريلانكا ” بهدف توقيع عقد بالمشروع الجديد ليتم توزيعه واستثماره داخليا وخارجيا، الان أصبح لديه مجموعة من العاملين كان في بدايته يعمل لوحده وأكثر من 14 ساعة يوميا وبلا اجازة أسبوعية لانه كان مصرا على النجاح والتفوق وهذا ما حدث ، يسعى الى التطوير بأفكار جديدة سعيدا باقتراحات الزبائن الذين يعتبرهم أصدقاء.
يقظة:
•ينصح “ابو سيف” من لديه فكرة مشروع تجاري لتحقيق مكاسب مادية ان يتابع عمله أولا بأول ، الاخلاص، أحترام الوقت، عدم التذمر ولا يسمح للفشل والمحبطين بالسيطرة عليه، يعامل العاملين معه كعائلة واحدة، التطوير المتواصل، المهم كذلك جودة ونظافة ما يقدم للزبائن مهما كلف الأمر وقتها لان النتيجة مستقبلا تكون لصالح كل الأطراف.
تويتر falehalsoghair
hewar2010@gmail.com