لا يختلف اثنان في عالم الساحرة المستديرة، على أن ريال مدريد يمر بأزمة حادة منذ رحيل المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، ولحقه نجم الفريق الأول لتسع سنوات ماضية البرتغالي كريستيانو رونالدو، غير أن التدقيق بأرقام الملكي يظهر عمق الأزمة. فالفريق- الذي خسر الثلاثاء الماضي أمام سيسكا موسكو بدوري الأبطال بثلاثية نظيفة على أرضه وبين جماهيره- عانى للفوز بالجولة الـ 16 من” الليغا” على فريق رايو فاليكانو الذي يحتل المركز قبل الأخير بجدول الترتيب، ولولا رعونة مهاجمي الأخير لكانوا قلبوا الطاولة على الميرينغي.
وتفيد الأرقام أن الريال سجل حتى الآن 24 هدفا فقط في “الليغا” في أسوأ حصيلة، سجلها مهاجمو الفريق منذ موسم 1993-1994 (24 هدفا في 16 مباراة). وفي مقارنة بسيطة بين “لوس بلانكوس” وغريمه التقليدي برشلونة (متصدر الترتيب) فإن الأخير سجل 41 هدفا حتى الآن.
الريال يمر بالفترة الأسوأ منذ التسعينيات
