تعيش المرأة السعودية في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله – عصرها الذهبي وأثبتت قدرتها على تحمل المسؤولية التاريخية كعنصر فاعل في مسيرة التنمية والبناء، وحققت المرأة السعودية طفرة واسعة فى كافة المجالات عكست قدرتها وكفاءتها فى التفاعل الإيجابي وتحقيق تطلعات الوطن في الصدارة والريادة.
وتقول ” حنان الحكمى ” الباحث فى شؤون المرأة : تبني المرأة السعودية وتعمر، وتسطر مجدا لوطنها، وتحفر اسمها بأحرف من نور في سجل الخالدات، فهي بنت بيئتها طبعتها بطبائع مميزة وصفات فريدة من نوعها جعلتها متفردة بين شقيقاتها العربيات، فقد اكتسبت من جبالها شموخها وعزتها ومن سهولها البساطة والتواضع ولين الطباع ومن نخلتها العربية العطاء والإيثار ومن سواحلها الممتدة اتساع الرؤية وتفتح الأفق ومن صحرائها الصبر والأناة والإصرار على الوصول للحلم والغاية فكانت السعوديات بحق شموسا تضيء وتبعث بإحساسها الدافئ الطمأنينة والسكينة في كل من حولها.
وأضافت “الحكمى” استطاعت المرأة السعودية بكل جدارة المشاركة في بناء وتنمية مجتمعها من خلال ممارستها للحقوق التي منحت لها وترجمتها من مجرد نصوص قانونية إلى واقع ملموس وبالتالي أصبحت تجربة يُستحق الوقوف عندها لدراستها والتمعن في طرق تنفيذها للاستفادة منها على المستوى الخليجي والعربي.
وأضافت: تبقى المرأة السعودية وتجربتها في النهضة والبناء نموذجا مضيئا بين التجارب العربية والدولية ومحط اهتمام وتقدير من شقيقاتها العربيات ويظل الفكر المستنير لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد في النهوض بالمرأة ودعمها محور إشادة وإعجاب من القاصي والداني.
من جهتها قالت الإعلامية السعودية حنان عبد الله في اليوم الوطني التسعين أهنئ الشعب السعودي كافة بالعيد الوطني، تاريخ يحكي ٩٠ عاماً من المجد والرخاء والازدهار، كل عام والسعودية العظيمة تعانق السماء مجداً.
وأضافت: عندما ننظر إلى المرأة السعودية قبل عشر سنوات والمرأة السعودية اليوم نرى أنها حققت إنجازات متتالية ومكاسب عديدة في عهد الملك سلمان وولي عهده الامير محمد بن سلمان ، ومنحت المزيد من الحقوق وأصبحت مساوية للرجل في كثير منها، حيث تلعب المرأة السعودية دوراً مهماً جداً في التنمية بما يتوافق مع رؤية ٢٠٣٠ حيث حققت نجاحات وإنجازات في مجالات علمية واقتصادية وسياسية، وسياسياً ايضا عينت المرأة كسفيرة وكان قرار تعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان كأول امرأة تخترق عالم السياسة في السعودية عندما أصبحت سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وصولا للسماح لهن بالانضمام للسلك العسكري والسماح لهن بالحضور في مدرجات ملاعب كرة القدم، أيضا طرأت تعديلات على قوانين السفر وغيرها من أنظمة الأحوال الشخصية والتي شكلت فارقاً في مسيرة المرأة السعودية، بالإضافة إلى إعداد قانون مكافحة التحرش ضد المرأة نظراً لما يشكله هذا الأمر من خطورة على الفرد والمجتمع بما يتنافى مع ديننا وعاداتنا، وأخيراً وليس آخراً ، أنا فخورة جدا بهذه التغييرات وبكل ما وصلت إليه المرأة السعودية حيث أصبحت المرأة أكثر استقلالاً بذاتها عن ذي قبل.
بدورها قالت الكاتبة والإعلامية السعودية خديجه العبدلله: نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات الى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين والى سمو ولي العهد حفظهما الله كما اتقدم بالتهنئة الى جيش وطني العظيم وكافة رجال قواتنا المسلحة الذين سطروا بأيديهم حروف المجد والفخر.
وأضافت: مما لاشك فيه ان رؤية سيدي سمو ولي العهد الامير محمد بن سلمان كانت سببا كبيرا في تحسين أوضاع المرأة بعد أن تم تعزيز دورها في كثير من المجالات مما ساعد في إظهار الصورة المشرفة للمرأة السعودية.