• اليوم الوطني… تجاوز الـ٩٠ عمراً.. “وله اصطف سرب الأبطال.. ليزهر به وجه الزمن”.. هو.. وطن الخير..وطن التوحيد والبناء.. وقد هلت مناسبته في ثوب وعمامة الوطن..
والمواطن السعودي.. يرش “بالمناسبة” الأرض لتنمو نخيلاً عالياً في الفضاء!!
• ولا تزال (مرايا التاريخ) تكشف لنا مكانة رياضة الوطن بدعم ولاة أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، حين استضافت كبريات المدن الفعاليات الرياضية الدولية
(قبل جائحة كورونا) … ولا يزال الوطن
باسترساله بعدئذٍ فرحاً وثَّاباً يحمل لون الوفاء للرياضة والرياضيين، بعد أن بارك العالم حينذاك لبلادنا هذه المبادرات
بِقُرةِ عينٍ، كان يراها من خلال فجوة الأفق..!
كما كشف سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة في فترة سابقة دعم الأندية الرياضية بـ 2.5 مليار ريال . موضحاً بأن ولي العهد أكد له بأن دعم الرياضة جاء وفق حوكمة تسهم في تنظيم العمل الإداري والمالي ونشر الرياضات المختلفة وتشجيع المستثمرين وزيادة الفرص الوظيفية، علاوة على أن دعم الأندية سيمثل فرصة لجذب القطاع الخاص للاستثمار في القطاع ما ينعكس بشكل كبير على جودة التنافس الرياضي.الذي تقاطر بمقامه درعًا رياضياً سرت به جحافل الجماهير واطمئنت ..
بعد أن أصبحت حصص الدعم متساوية لكل الأندية لتفتح الجماهير أعينها على التنافس والبطولة لترى وجهها، وتقول له الحب..!!
• لكن..وبعد (توقف وقائي قسري صحي للدوريات )عادت المنافسات في بطولات الممتاز بالقدم والطائرة واليد وكرة الماء وتنس الطاولة وسواها ممن خضعت لضوابط الحجر الصحي والاحتراز لجائحة كورونا بتقنينات طبية ومعايير ..!!
• بيد أن الرياضة باليوم الوطني لبلادنا
(في كل الأحوال)تظل لها أجواؤها التي تستمطر هذه المناسبةالتي تذكرنا بالوفاء!
فيبادرها الرياضيون ونبادرها بالتذكار والذكرى الجميلة!!
• والوطن..تاريخ وحضارة..
أنبتها.. وأزهرها.. وتوردها “صقر الجزيرة” جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود رحمه الله.. فهنئ إنسان الوطن..والتحف الأمن والأمان، والفخر وتواشيح الرفاه، وطموح التطور والبناء والإنجاز يزيد وروداً وربيعاً عاماً بعد عام
ويظل “الولاء” لمليكنا ووطننا صورة جميلة للأعراس والأفراح والفخر!.