ما نشاهده من سلوكيات الناس منذ بداية جائحة كورونا يدلل على مخزون الوعي الذي لديهم خاصة في الأماكن التي يكون فيها الازدحام كبيرا مثل المساجد والأسواق ومقرات العمل، وكثير من الناس الذين اشاهدهم غير ملتزمين باتخاذ الإجراءات الاحترازية التي وجهت بها وزارة الصحة ويصل بهم الأمر إلى الاستهزاء بمن يلتزم بهذه الإجراءات الإحترازية التي اتخذتها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا.
لذلك لابد أن ندرك مدى أهمية نشر الوعي والتثقيف المجتمعي لينعكس على السلوكيات العامة التي هي محصلة لسلوكيات الأفراد، وهذا تتشارك فيه الأسرة والمدرسة والمؤسسات الإعلامية والمؤسسات الإجتماعية ومتى ما تظافرت هذه الجهود فسوف تكون المخرجات مجتمع واعي يعبر الأزمات بكل ثقة ونجاح.
وكما يقال في المثل «لعل الخير يكمن في الشر» تجربة كورونا علمتنا الكثير ونبهتنا لأمور أكثر لم تخطر على البال وأبرزت العديد من الجوانب الإيجابية وعيشتنا تجارب جديدة وعرفنا قيمة كثير من النعم التي كنا لا نقدر قيمتها واستشعرنا الأمل من رحم المعاناة.
إضاءة : أقدم الشكر والتقدير والعرفان بالجميل لحكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولجميع أبطال الصحة والأمن وجميع الأجهزة الحكومية المختلفة والمتطوعين والمواطنين على ما قدموه من جهود وبذل الغالي والنفيس لخدمة جميع من يعيش فوق ثرى مملكتنا الحبيبة وليبقى الجميع بصحة وعافية وكلنا في خدمة الوطن.