أظهرت بيانات جديدة أن تلوث الهواء يؤدي إلى تراجع متوسط العمر المتوقع العالمي للرجال والنساء والأطفال على السواء بسنتين.
ورأى خبراء أن ذلك يثبت أن نوعية الهواء السيئة «هي أكبر خطر يتهدد صحة الإنسان».
واعتبر مؤشر جودة الهواء، أن تلوث الهواء يستمر بالتسبب في «تقصير» حياة مليارات الأشخاص عبر العالم، وإصابتهم بأمراض مختلفة.
ويدرس المؤشر ملوثات الهواء وتأثيرها على صحة الإنسان.
وأدى تلوث الهواء الحاد جداً إلى تراجع متوسط العمر المتوقع في بعض المناطق بحوالي عشر سنوات.
وقال معدو البحث، إن نوعية الهواء، الذي يتنشقه الكثير من البشر، تطرح خطرا على الصحة أعلى من ذلك الذي يشكله مرض «كوفيد – 19».
وأوضح مايكل غرينستون مؤسس المؤشر «مع أن تهديد فيروس كورونا خطر ويستحق الاهتمام الذي يعطى له، إلا أن إدراك خطورة تلوث الهواء بالزخم نفسه سيتيح لمليارات الأشخاص عيش حياة طويلة وصحية أكثر».
وقال المؤشر، إن الكثير من الدول نجحت في تحسين نوعية الهواء، إلا أن التلوث لا يزال يقصر سنتين من متوسط العمر المتوقع عبر العالم.
وأظهرت دراسات عدة، أن التعرض لتلوث الهواء هو من عوامل الخطر على صعيد مرض كوفيد – 19، وقد حث غرينستون الحكومات على جعل تلوث الهواء أولوية بعد الجائحة.