جدة ــ ياسر بن يوسف
أوضح الخبير البيئي الدكتور قتيبة السعدون في تصريح لـ (البلاد) أن مشاركة المملكة في الاحتفال باليوم العالمي للجوالين ومراقبي البيئة، المصادف يوم أمس الأول ، يمثل تعزيزاً لدورهم الكبير في حماية البيئة والموارد الطبيعية ويمثل إشادة بالصبغة السامية لأدوارهم الهامة في ازدهار البيئة ورفع مستوى الوعي البيئي والمشاركة المجتمعية في إدارة الشأن البيئي كما يبرز دور المملكة التي قطعت شوطاً طويلاً في مصاف الدول المتقدمة في المحافظة على البيئة والموارد الطبيعية وإدارتها المستدامة.
واستعرض السعدون أدوار ومهام الجوالين ومراقبي البيئة منها مراقبة الاحياء الفطرية والغطاء النباتي في مواقعه الطبيعية من المحميات والمتنزهات الوطنية ، ومراقبة سلوكها وتعدادها وما يتهددها من اخطار بشرية او بيئية وتسجيل الملاحظات ورفعها الى المسؤولين لاتخاذ القرار ، ومراقبة وضبط مختلف انواع المخالفات على الغطاء النباتي والاحياء الفطرية وتلوث البيئة والممارسات السلبية وتقديم المخالفين لتطبيق القوانين عليهم.
ومنها أيضاً القيام بالدوريات حول حدود المناطق المحمية وفي الغابات والسواحل والمياه البحرية للتأكد من السلامة البيئية ورصد جميع الملاحظات ، والتأكد من عدم دخول انواع حية دخيلة او غازية وتسجيل الظواهر الطبيعية ورصد البيانات المناخية والتأكد من عدم وجود اسباب تؤدي لتدمير الغطاء النباتي او الشعاب المرجانية او الصيد المخالف البري والبحري ، وتسجيل حالات النفوق وتوثيقها، بالإضافة إلى جمع المعلومات العلمية الروتينية او ما يطلبه الباحثون مثل مواقع وجود الاحياء الفطرية وإعدادها وتوالدها وتسجيل تعشيش الطيور وتوقيت وفود الطيور المهاجرة على مدار العام واوصافها ، والتعرف على مواطن تعشيش السلاحف البحرية.