متابعات

“كوفيد” يقلل تركيز المتعافين

عواصم – وكالات

قطع أطباء إيطاليون، بأن هناك تداعيات أكبر بكثير مما يعتقد البعض للجائحة، على أجسام المتعافين من فيروس كورونا المستجد على المدى الطويل. وقال الأطباء في منطقة لومبارديا، شمالي إيطاليا، إن “كوفيد-19” ليس مجرد مرض يتسبب بالتهاب رئوي، لكنه من الممكن أن يكون قاتلا ويعصف بالجسم كله، موضحين أن الفيروس أدى إلى مشكلات صحية عديدة لمرضى عاينوهم، مثل أمراض الكلى والتهابات العمود الفقري والسكتات الدماغية، والوهن المزمن، وفقا لموقع “سكاي نيوز”، محذرين من أن بعض المرضى قد “لا يتعافون أبدا” من كورونا، مشيرين إلى أن جميع الفئات العمرية معرضة للإصابة بالمرض وتداعياته المؤلمة. وأشار الأطباء إلى أن رصد التأثير الشامل للفيروس على جسم الإنسان لم يتحدد بعد، ذلك أن الفيروس لا يزال مرضا جديدا لا يعرف عنه الكثير.

ولفتوا إلى أن بعض المصابين، حتى وإن تعافوا، فإن قدرتهم على العمل بشكل صحيح وبتركيز “ستقل بشدة”. وتصارع دول العالم للنجاة من قبضة الفيروس المستجد، إذ تحسن وضع الصين أمس (الاثنين)، بتسجيل 8 حالات إصابة، ولم يتم الإبلاغ عن أي حالات وفاة إضافية، فيما لا يزال 320 مريضاً يخضعون للعلاج، بينما لا تزال السلطات الصحية في كوريا الجنوبية تشعر بالقلق بسبب موجة أخرى من تفشي الفيروس في الصيف وسط ارتفاع مستمر في الإصابات المحلية والحالات القادمة من الخارج، حيث أعلنت وزارة الصحة أمس تسجيل 62 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد. وقال وزير الصحة الكوري الجنوبي بارك نيونجو إن “مناعة القطيع مستحيلة” هنا وجدد دعواته للمواطنين باتباع إجراءات النظافة الصارمة حتى تتوافر لقاحات. وتعاني أمريكا يوميا، بسبب تسجيل أرقام إصابات كبيرة آخرها خلال الـ24 ساعة الماضية، إذ بلغت الحالات 66 ألف إصابة جديدة، مع جهد كبير للتغلب على الفيروس، فيما سجلت ألمانيا 159 حالة إصابة، والهند 28 ألف إصابة، والمكسيك 4482 إصابة، وأوكرانيا 612 إصابة، وعمان 2164 إصابة، فيما تأزم الوضع في جنوب إفريقيا سريعا ما جعلها تدخل قائمة الدول العشر الأكثر إصابة بواقع 276 حالة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *