نرمين عباس
لقي 11 شخصا مصرعهم غرقا في شاطئ النخيل بمصر، والذي يعرف بـ “شاطئ الموت”، بحي العجمي غربي الإسكندرية.
فيما أصدرت النيابة العامة في الإسكندرية قراراً بغلق الشاطئ ، كما أمرت النيابة باستعجال تحريات المباحث بشأن الواقعة
وبدأت القصة فجر الجمعة، بعد أن لاحظت سيدة طفل يصارع الغرق فهرعت للنزول لإنقاذه فغرقت
وكشفت التحقيقات أن عددا من المواطنين خالفوا الإجراءات التي اتخذتها السلطات بإغلاق الشواطئ
منعا لانتشار فيروس كورونا، حيث قاموا بالنزول فجرا للسباحة بعيدا عن عيون أجهزة الأمن
فلقي 7 منهم مصرعهم غرقا فيما يجري البحث عن 4 آخرين
وقررت نيابة أول العامرية، غربي الإسكندرية، تشكيل لجنة فنية، لمعاينة شاطئ النخيل بالعجمي
وتحديد مدى صلاحيته لاستقبال مواطنين من عدمه، مع استدعاء مسئولي جمعية 6 أكتوبر، والحي، والمحافظة
لسؤالهم بشأن سلامة حواجز الأمواج، لبيان أسباب غرق 11 شخصًا، وتحديد المسئولين عن الحادث
وطلبت النيابة الاستعلام من إدارة الشواطئ، وحي العجمي، والمحافظة
عن أسباب عدم غلق الشاطئ، وبيان المسئولين عن ذلك، مع استمرار غلقه
تنفيذًا لقرار رئيس رئيس مجلس الوزراء، واستعجال تحريات المباحث
ويعد شاطئ النخيل بالعجمي غرب الإسكندرية، أحد أشهر الشواطئ التي اشتهرت بارتفاع حالات الغرق بها على مدار العشر سنوات الماضية
ففي كل صيف من عام تأتي النسبة الأكبر من عدد الغرقى بشواطئ الإسكندرية، من شاطئ النخيل
القصة تعود إلى عدة سنوات عندما ارتفعت حالات الغرق حتى بلغت عدد الحالات إلى 16 حالة في يوم واحد في العام قبل الماضي
مع صعوبة انتشال الجثث والتي قد تطول إلى عدة أسابيع
مما أدى إلى توجه أنظار الأجهزة التنفيذية للبحث عن أسباب تلك الظاهرة