في إطار السعي للقضاء على فيروس كورونا المرعب، تداول عدد كبير من الناس الأخبار حول سائل “إم إم أس”.
المتداول يؤكد انه يساعد في “الشفاء والتخفيف والعلاج والوقاية من فيروس كورونا، بما يشمل كوفيد-19.
ذلك بالإضافة إلى أمراض أخرى، تشمل الزهايمر والتوحد وسرطان الدماغ والإيدز والتصلب اللويحي، وفق وزارة العدل الأمريكية.
ولكن حذرت وكالة الأغذية والأدوية الأمريكية (إف دي إيه) من تناول “إم إم أس”.
ولفتت إلى أنه يسبب الغثيان والتقيوء والإسهال، وأعراض الجفاف الحاد.
ماهو إم إم أس؟
عرف مكمّل المعدني المعجزة غالبًا باسم المحلول المعدني المعجزة أو الأسطورة أو إم إم إس، أو بروتوكول سي دي، هو ثاني أكسيد الكلور، مبيضٌ صناعي.
يُصنع عن طريق مزج محلول كلوريت الصوديوم مع حمض (مثل عصائر الحمضيات).
ينتِج هذا الخليط ثاني أكسيد الكلور، مادة كيميائية سامة يمكن أن تسبب في “الجرعات العالية عن طريق الفم” الغثيان والتقيوء والإسهال.
كما تسبب انخفاض ضغط الدم المهدد للحياة بسبب التجفاف.
مكونات سامة
كلوريت الصوديوم، المكوّن الرئيسي لـ إم إم إس، مادة كيميائية سامة يمكن أن تسبب قصورًا كلويًا حادًا عند ابتلاعها.
رُوّج لـ إم إم إس بشكل خاطئ على أنّه علاج لفيروس نقص المناعة البشرية والملاريا وفيروسات التهاب الكبد وفيروس إنفلونزا إتش 1 إن 1 ونزلات البرد.
كما صاغ الاسم عالم علوم سابق جيم همبل في كتابه الذي نُشر عام 2006 بعنوان: المحلول المعدني المعجزة للقرن الحادي والعشرين.
ورفض الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر تقارير من قبل المروّجين لـ إم إم إس أنّهم استخدموا المنتج لمكافحة الملاريا.
وفي أغسطس 2019، كررت إدارة الغذاء والدواء تحذير عام 2010 من استخدام منتجات إم إم إس.
واصفة أنّ “تناولها أشبه بشرب المبيّضات”.