جدة ــ ياسر بن يوسف
عاد النبض أمس إلى ردهات بيت ومقعد جدة وايامنا الحلوة، حيث بدأ البيت في استقبال عشاق المشاهد التاريخية والتحف القديمة فيما شدد القائمون على المتحفين ضرورة تقيد الزوار والسائحين بالإجراءات الاحترازية والمعايير الصحية المعلن عنها، مشيرين إلى أنه لن يسمح بدخول أي شخص بدون كمامة، مع الالتزام بالمعايير المعلنة لمواجهة فيروس كورونا الجديد، ومنع انتشاره، تماشياً مع الترتيبات الدولية وإجراءات منظمة الصحة العالمية.
وعلق متحفا بيت ومقعد جدة وأيامنا الحلوة نشاطهما في 15 مارس الماضي، واستمر الإغلاق أكثر من شهرين، وشهدت تعقيم ورش المتحفين وتطبيق جميع الاشتراطات الصحية التي تطلبها وزارة الصحة.
وتعتبر مشاريع منظومة جدة وأيامنا الحلوة والتي تشمل أيضاً جُدرانية جدة وأيامنا الحلوة ومكتبة جدة وأيامنا الحلوة، نقاط ارتكاز مهمة في تنمية المنطقة التاريخية وسط جدة، حيث تضم مجموعة من المستندات والخرائط والمقتنيات والكتب والصور واللوحات النادرة التي تمثل تاريخ عروس البحر الأحمر وامتدادها التاريخي.