توصلت دراسة جديدة إلى أن أكثر من نصف العدد الإجمالي للنساء الحوامل اللاتي دخلن مستشفيات المملكة المتحدة المصابات بفيروس كورونامن أصول أفريقية أو آسيوية أو أقليات، وتأتي الدراسة في الوقت الذي وجدت فيه هيئة الصحة العامة في إنجلترا أن الأشخاص من خلفيات عرقية أو ذوى البشرة السمراء لديهم خطر أعلى للوفاة بسبب كورونا من ذوى البشرة البيضاء.
وبحسب جريدة “الدايلي ميل” البريطانية نشرت المجلة الطبية البريطانية الدراسة التي تمت مراجعتها من قسم صحة السكان بجامعة أكسفورد.
ووجدت الدراسة أنه من بين 427 امرأة حامل في المستشفيات بإنجلتر خلال 1 مارس و 14 أبريل الماضي، كانت 233 (56%) من خلفيات عرقية ، من بينهم 103 من الآسيويات و 90 من ذوات البشرة السمراء.وقال قائد البحث البروفيسور ماريان نايت إن النتائج تتطلب الآن “تحقيقًا وتفسيرًا عاجلين”.
وكانت معظم النساء في الدراسة، التي استندت إلى بيانات من نظام مراقبة التوليد في المملكة المتحدة، في أواخر الثلث الثاني أو الثالث من حملهن.
تم تصنيف حوالي 69 % على أنهن تعانين من زيادة الوزن أو السمنة، و 41 % تتراوح أعمارهن بين 35 سنة أو أكثر ، والثالث تعانين من ظروف صحية موجودة من قبل.
توفيت خمس نساء حوامل، ومنهن ثلاث كنتيجة مباشرة لمضاعفات الفيروس التاجي.
من بين جميع النساء الحوامل البالغ عددهم 233 امرأة في المستشفى لفيروس كورونا 41 أو 10% احتجن إلى دعم الجهاز التنفسي في وحدة رعاية حرجة.
وكانت اثنتا عشرة من 265 رضيعًا وُلدوا لأمهات مصابات بكورونا – ومنهم ستة أثبتوا تحليلاً إيجابيا في غضون 12 ساعة من الولادة.
وقالت الدراسة إن “النسبة العالية من النساء من ذوات البشرة السمراء أو الأقليات العرقية تحتاج إلى تحقيق وتفسير عاجلين”، وإن معظم النساء الحوامل لديهن “نتائج جيدة” وأن انتقال فيروس كورونا للرضع “غير شائع”.
قال المؤلفان إن التقرير تم إعداده في وقت كان فيه الانتقال النشط لفيروس كورونا يحدث حيث يتم إدخال حوالي 100 امرأة حامل مصابة إلى المستشفى في المملكة المتحدة كل أسبوع.