البلاد – وكالات
حملت الحكومة اليمنية الشرعية ميليشيات الحوثي الانقلابية، ذراع إيران في اليمن، مسؤولية سلامة الأسرى والمختطفين في سجونها.
ودعا وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني إلى تنفيذ فوري لاتفاق تبادل الأسرى والمختطفين بين الحكومة الشرعية والميليشيات الحوثية في ظل تفشي فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، معلنا استعداد الحكومة لتنفيذ فوري لاتفاق السويد بشأن تبادل الأسرى والمختطفين على قاعدة “الكل مقابل الكل”، حفاظا على أرواح اليمنيين وتقديرا للأوضاع الصحية والإنسانية التي تمر بها البلد، محملا الميليشيات الحوثية كامل المسؤولية حول سلامة كافة المعتقلين والمختطفين من قيادات في الدولة وسياسيين وإعلاميين وناشطين ومواطنين مختطفين في معتقلاتها غير القانونية، في ظل تفشي فيروس كورونا.
وكانت مصادر في السجن المركز في العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، تحدثت عن وفاة ثلاثة من نزلاء السجن المركزي، وسط تكتم من قبل ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران.
وفي سياق جرائم الميليشيات الحوثية المتواصلة ضد اليمنيين، أفادت مصادر حقوقية في محافظة إب، بتصفية ميليشيات الحوثي الانقلابية، لمواطن داخل سجن تابع للميليشيات في مديرية فرع العدين.
وقال رئيس منظمة رصد للحقوق والحريات، عرفات حمران، أمس (الأحد)، إن المواطن محمد غالب قائد المنبري جرت تصفيته ليل الجمعة من قبل مسؤول أمني حوثي، ويعمل نائبا لمدير أمن المديرية.
وبحسب حمران، فإن تصفية المنبري، تمت داخل السجن بعد أن اقتحام الميليشيات لمنزله واختطافه منه قبل ثلاثة أيام، على ذمة قضية أرض منظورة في المحكمة، فيما رفضت أسرته استلام جثمانه، مطالبين بالتحقيق في القضية ومعرفة ملابسات وفاته وكشفها للرأي العام.
وتعرض العشرات للقتل والتعذيب في سجون الحوثيين منذ سيطرتها على المحافظة في أكتوبر 2014، وفق عدة تقارير حقوقية موثقة.
