مسلسل الفتوة للنجم ياسر جلال، يحظى بمشاهدة كبيرة من الجمهور المصري والعربي، لكن هناك أخطاء ظهرت في العمل.
تلك الأخطاء قال عنها الجمهور إنها تنسف تماما قصة العمل وتحطم مصداقيته.
في الحلقة الأولى من المسلسل ظهر جليا أن العمل يناقش عهد الفتوات في مصر عام 1850.
بطبيعة الحارة المصرية التي جسدها وصورها الأديب الراحل نجيب محفوظ في أعماله الخالدة.
ولكن كانت هناك ملاحظة نسائية صادمة سببها “ضوافر مي عمر”.
على غير العادة ظهرت مي عمر ولديها “باديكير في ضوافرها” و”حاطة لون كاشمير كمان”، بحسب من لاحظوا.
ولكن التاريخ يكذب هذا الأمر فبداية أول مانيكير كانت 1920 ولم يكن على الصورة التي ظهرت في يد مي عمر.
وهو ما عده البعض أمرا بسيطا في الفتوة لكنه يكسر إحساسك بالفترة المنوط بالمسلسل الاهتمام بظواهرها.
المانيكير ظل يتطور بحسب المتابعين، حتى العام 1945 وكانت ألوانه كلها حمراء، أما الألوان الحيادية في المانيكير ظهرت من 1970 حتى 1980، ورغم كل هذا اللون الكاشمير لم يكن له وجود أو حتى باديكير الأظافر الطويلة