جنيف – وكالات
دعمت 116 دولة في جمعية الصحة العالمية، مشروع قرار دفع به الاتحاد الأوروبي وأستراليا يدعو إلى مراجعة مستقلة لأصول فيروس كورونا وانتشاره، وهو ما يكفي تقريبا لتمريره في اجتماع يعقد اليوم (الثلاثاء)، فيما قالت وزارة الخارجية الصينية، أمس، إن من السابق لأوانه الشروع في إجراء تحقيق بشأن أصول وانتشار كورونا، مبينة أن الغالبية العظمى من دول العالم تعتقد أن الجائحة لم تنته بعد. وأكد الرئيس الصيني، شي جين بينغ، في كلمة متلفزة، أمس، إن بلاده “تعاملت بشفافية من لحظة اكتشاف فيروس كورونا”.
وأضاف “منظمة الصحة العالمية يجب أن تقود أية مراجعة حول فيروس كورونا”، داعيا إلى “تضامن دولي” في مواجهة جائحة كورونا، كما حث على “توفير التكنولوجيا والمساعدات الطبية للدول الإفريقية” في مواجهة فيروس كورونا. وفي أمريكا لا تزال الاتهامات موجهة للصين بأنها نشرت فيروس كورونا عمدا في العالم، وفقا لما ذكره المستشار التجاري بالبيت الأبيض صرح بيتر نافارو، خلال مقابلة بثت على “WSJ at Large” التابعة لشبكة Fox Business Network،
مبينا أن الصين سمحت عن عمد بانتشار فيروس كورونا التاجي في بقية العالم، وحمت بكين وشنغهاي، وأن الفيروس “كان يمكن احتواؤه في ووهان”. وقال نافارو إن “الصين أخفت الفيروس خلف درع منظمة الصحة العالمية، وكان ذلك في وقت كان يمكن احتواء هذا الفيروس في ووهان. وبدلاً من ذلك، فإن ما فعلته الصين وضع مئات الآلاف من المصابين والصينيين على طائرات، وسمحت لهم بالذهاب إلى ميلانو ونيويورك وأماكن أخرى، ولكن ليس إلى بكين وشنغهاي”.