يُواجه نجم نادي ريال مدريد الإسباني، الويلزي غاريث بيل، أزمة كبيرة في الوقت الراهن، بعدما تقدمت رابطة الدوري الإسباني بشكوى ضدّه للجنة المسابقات بالاتحاد المحلي، على أثر احتفاله بطريقة غير لائقة خلال لقاء فريقه مع نظيره أتلتيكو مدريد في ديربي العاصمة.
وانتصر الميرنغي خارج أرضية ميدانه بثلاثة أهدافٍ لواحد، وكان بيل قد اختتم تلك الليلة بهدفٍ واحتفال غريب، حين توجه نحو مدرجات مناصري الروخي بلانكوس، رافعاً ذراعه بطريقة غير لائقة.
وجاء في نصّ الشكوى: “في الدقيقة 73، وخلال احتفال لاعب ريال مدريد غاريث بيل بالهدف الثالث، أطلقت صافرات الاستهجان من قبل مشجعي أصحاب الأرض، ليقدم اللاعب على تحريك يده المينى بطريقة غير لائق محاولاً استفزار الجمهور”.
وقد يغيب بيل من 4 إلى 12 مباراة في حال ثبت افتعاله إثارة عداء الجماهير، أما في حال ثبت عكس ذلك، فإن العقوبة قد تصل إلى الإيقاف من مباراة إلى ثلاث أو لمدة شهر بحسب قوانين لجنة الانضباط.
وفي سياق ليس ببعيد، احتفل سيرخيو راموس قائد الريال بخوض مباراته رقم 600 مع الفريق “الملكي” بتقديم أداء كبير خلال الفوز (2 – 1) على أياكس أمستردام في ذهاب دور 16 لمنافسات دوري أبطال أوروبا، لكن لم تكن كلّ الأمور مثالية بالنسبة له بعد أن أصبح مهدداً بعقوبة من الاتحاد الأوروبي بسبب “زلة لسان”.
ففي الدقيقة 88 ارتكب المدافع سيرخيو راموس مخالفة ضد دولبيرغ ليحصل على بطاقة صفراء ستمنعه من المشاركة في لقاء الإياب في سانتياغو برنابيو، واعترف راموس للصحافيين بعد المباراة بأنه تعمد الحصول على الإنذار؛ إذ قال: “بالنظر إلى النتيجة سأكذب إذا قلت إنني لم أتعمد الحصول على إنذار.
كنت أفكر في الأمر وهذا ليس تقليلاً من المنافس وليس تأكيداً على تأهلنا لدور الثمانية.
أحياناً يجب اتخاذ قرارات صعبة وأنا قررت ذلك”.
لكن تصريحات راموس قد تدفع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لفرض عقوبة الإيقاف لمباراتين، وليس لمباراة واحدة كما كان يعتقد، وحاول راموس تدارك الموقف بنشر تغريدة ينفي فيها ما قاله سابقاً وأكد أنه لم يتعمد الحصول على إنذار.
وفتح الاتحاد الأوروبي تحقيقاً في الواقعة، وقد يتم اتهام راموس بالتحايل والخداع؛ لذلك قد يغيب عن ذهاب دور الثمانية إذا تأهل فريقه، في وقت سبق أن تورط راموس في وقائع سابقة مشابهة بتعمد الغياب عن مباراة معينة لمحو كل بطاقاته السابقة.