صرخة يوم الجمعة 15 رمضان، لغط أرعب الملايين في مصر، بحسب دار الإفتاء المصرية، التي رأت ضرورة الرد.
وذلك لمواجهة الخرافات والشائعات الدينية المستمرة.
وكررت عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، تحذيرها ونفيها لما تداول مؤخرا حول “صرخة يوم الجمعة 15رمضان”
دار الإفتاء استعرضت ما قيل في فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي عن بداية رمضان في يوم الجمعة.
حيث أن 15 رمضان سيوافق يوم جمعة.
صرخة يوم الجمعة
وتضمنت بعض المنشورات حديثا يستغله البعض لتخويف الناس مما أطلقوا عليه “صرخة يوم الجمعة”.
وروج البعض بجمل مثل “النهارده يوم الفزع، والرسول قال كدا”.
وكالعادة تداول المروجون للصرخة، حديث منسوب للنبي صلى الله عليه وسلم.
جاء فيه: “في الخامس عشر من شهر رمضان ليلة الجمعة ستكون فزعة –نفخة-، توقظ النائم، وتفزع اليقظان، وتخرج النساء من مخدعهن، وفى هذا اليوم سيكون هناك الكثير من الزلازل”.
واستغل المغرضون بالطبع الحديث المكذوب بالتزامن مع انتشار فيروس كورونا المستجد ليثير فزع الملايين من المصريين.
لتؤكد دار الإفتاء المصرية، مجددا أن هذا الكلام غير صحيح، ولم يثبت هذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
