في رحلة البحث عن المجهول لعلاج المجهول يواصل العلماء حول العالم البحث عن عقار مضاد لفيروس كورونا المستجد.
الفيروس تسبب في إصابة ما يزيد عن مليوني شخص ووفاة الآلاف حول العالم، وهنا من وقت لآخر تظهر بشرى بشأن العلاج.
تعددت الدراسات حول علاجات كورونا وكان آخرها، ما أعلن، أمس، عبر دراسة علمية حديثة.
الدراسة أكدت أن العلماء شرعوا في اختبار عقار جديد يمكنه تجميد فيروس كورونا المستجد والحد من انتشاره بشكل كامل.
لكن المبشر بشكل أعمق هو أن العلاج الجديد قد يمنع ظهور أي فيروسات تاجية أخرى مستقبلا بحسب ما نقلت الوكالة الروسية.
العقار كان تجريبيا لمعالجة السرطان يعرف باسم “أبتامر”، حسبما نقلت “سبوتنيك” عن موقع “تايمز نيوز” الأمريكي.
حيث يمكنه وقف وتجميد الأورام السرطانية، وهو ما وجده الباحثون قادرا على تجميد فيروس كورونا.
كذلك منع انتشاره بالشكل السريع الذي يشهده العالم.
بشرى عظيمة
البحث عن علاج إذن قد يذهب بالعلماء إلى ما هو أبعد بأن يساهم العقار الجديد في عدم ظهور أي فيروسات تاجية أخرى.
وذلك لأنه يجمد الفيروس من خلال حمضه النووي، كما يفعل مع الأورام السرطانية.
وهو ما اعتبره المتابعون انتصار للعلم والبشرية ضد كورونا.
كما ينتظر الملايين حول العالم حصول العقار التجريبي على إقرار إدارة الأغذية والدواء الأمريكية FDA.
حتى يبدأ مرحلة التجارب السريرية البشرية، حيث أنه من المتوقع أن يجري اختبار العلاج الجديد على الذين يعانون من الأورام السرطانية.
ووفق التقرير الذي أفاضت فيه سبوتنيك، فإن آلية علاج “أبتامر” تستند على بروتين يطلق عليه “نيوكليولين”.
يتواجد على سطح الخلايا، حيث يقوم العقار بتعديل البروتين بسهولة.
وذلك حتى يلتصق مع بقية خلايا الجسم العادية بشكل طبيعي ويتخلى عن طبيعته الفيروسية.