لا يختلف كثيرون على موهبة دينا الشربيني ، فهي تتقمص الأدوار بسلاسة وتساعدها ملامحها البسيطة الهادئة في تأدية مشاهد الحزن أو الألم.
ولكن الغريب أن دينا اعتادت على أداء الأدوار المقتبسة فهي وللمرة الرابعة، تطل في رمضان هذا العام بعمل مقتبس من رواية أو عمل أجنبي.
“لعبة النسيان” هو اسم العمل الذي بدأت به الشربيني رمضان، وهو المستوحى من المسلسل الإيطالي Mentro ero via.
وتشارك فيه مع أحمد السعدني وعلي قاسم وإنجي المُقدم وهنا شيحة ورجاء الجداوي.
الخيانة والقتل، هي التيمة التي يدور حولها المسلسل، المقتبس من النكهة الإيطالية.
لكن كعادة دينا الشربيني تتألق في تلك الأعمال المقتبسة ففي عام 2016، شاركت في بطولة مسلسل “جراند أوتيل”.
وهو النسخة المصرية من المسلسل الإسباني الذي يحمل نفس الإسم.
مليكة
كذلك مسلسل مليكة في العام 2018 كان هو الآخر من أعمال دينا المقتبسة، حيث ارتدت فيه فتاة وجه ابنة خالتها.
وذلك بعد وقوع انفجار تموت فيه الأخيرة وتخضع الأخرى لعمليات تجميل تغير من شكلها تماما ليشتعل الصراع الحياتي الجديد.
ويتضح من المفارقة والفكرة أن المسلسل نسخة أخرى من فيلم Face off للنجم العالمي نيكولاس كيدج وجون ترافولتا الذي أنتج 1997.
أما آخر اقتباسات دينا فكانت العام الماضي ببطولتها لمسلسل “زي الشمس”، وهو المقتبس حسب المعلن من المسلسل الإيطالي “الأختين”.
وتؤدي دينا فيه دور محامية تبحث في ملابسات مقتل شقيقتها التي تعمل فنانة تشكيلية وتقتل في ظروف غامضة.
وتشك شقيقة القتيلة في كل من حولها، حتى أمها.