جدة – عادل بابكير – الرياض – غدير الطيار
أكد الدكتور محمد بن خالد العبد العالي المتحدث الرسمي لوزارة الصحة لـ”البلاد” أن المختبرات الآلية موجودة في المملكة ومنتشرة على امتداد جغرافيتها ومناطقها بشكل كامل بهدف رفع الكفاءة في المختبرات وجودة العمل فيها.
وأضاف أن هذه المختبرات ليست كالمختبرات المتقدمة تقنياً كالمختبرات المبلرمة جزئياً وهذا النوع يختلف عن نوعية الفحوصات التي تتم عن طريق المختبرات الآلية أو المأتمتة التي تتم ضمن خطط طويلة المدى ومكاسبها طويلة ومستمرة وهذا مساره مختلف تماما وحتى الآن الأتمتة الموجودة محدودة في التجهيز الخاص للمعامل التي تتعامل مع الفيروس في بيئة محددة ومخصصة , هذه البيئة تقنيتها مختلفة تماماً عن تقنية التعامل مع روتينية الفحوص المخبرية التي تكون لتخصصات عادة ما تكون مختلفة عنها. وبين أن الفحوص المخبرية التي تكون عن طريق البلرمة الجزيئية أو BCR لتأكيد الإصابة بهذا الفيروس موجودة في المختبرات متخصصة إقليمية ووطنية ومستشفيات تخصصية منها لوزارة الصحة ومنها الحكومية ومنها المركز الوطني للوقاية من الأمراض الوبائية وحتى بعض القطاع الخاص القادر على اجراء مثل هذه الفحوص.
وأشار إلى أن إجمالي هذه الفحوص اقترب من 220 ألف فحص دقيق ومؤكد لهذه الفحوص حتى الآن من بينها كانت نسبة الإيجابية ما تم الإعلان عنه 12,772 أما باقي الحالات كانت سليمة وخالية من الإصابة ولم يثبت وجود الفيروس فيها وهذه المختبرات تتابعها المملكة بشكل مستمر ودقيق لجلب أي تقنية وتطور بشكل وتوفيره لخدمة المواطن والمقيم في هذه البلاد.
وقال بأن الفئات التي قد تكون أكثر عرضة من غيرها للإصابة بفيروس كورونا ولا أقصد بأكثر عرضة من ناحية الاكتساب فمن ناحية الاكتساب الجميع معرض للإصابة أي شخص ممكن أن يكتسب العدوى بمجرد وجوده في بيئة خطرة للاكتساب كمخالطته مثلا لحالة مصابة أو ملامسة أسطح قد تكون ملوثة بالفيروس إنما القصد هنا بأن قوة الفيروس وتأثيره قد تكون عليهم أكثر من غيرهم وبالتالي المضاعفات تكون أشد ويحتاجون لرعاية صحية أعلى.
وبين الدكتور محمد أن هذه الفئات منها الفئة العمرية التي تتجاوز 65 سنة ومن هو مصاب بأمراض مزمنة خاصة غير المتحكم بها كالاضطراب في مستوى السكر أو الضغط وأيضا المرضى الذي يكون لديهم مشاكل في المناعة ومن لديهم مشاكل في بعض أعضاء الجسم كالقلب أو من لديهم مشاكل تنفسية مزمنة سواء كانت مكتسبة أو وراثية أو إن كانت مرتبطة بحالات أخرى تؤثر على قدرة التنفس كالتدخين أو السمنة الممرضة كذلك من يعاني من فشل بعض الأعضاء في الجسم قد يؤدي إلى التأثر مثل الفشل الكلوي المزمن، وأيضا السيدات الحوامل خاصة من تعاني من الحمل الخطر قد يكن في حالة تجعل تصنيفها من ضمن هذه الفئات التي نوصيها دائما بان تكون على حذر.
هذا وأعلنت وزارة الصحة أمس الأربعاء عن تسجيل 1141 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، ليرتفع إجمالي عدد الحالات في المملكة إلى 12772 حالة.
وقال المتحدث الرسمي للوزارة الدكتور محمد العبدالعالي، خلال المؤتمر الصحافي الخاص بمتابعة المستجدات، إنه تم تسجيل 5 وفيات جديدة، جميعها لأشخاص غير سعوديين في مكة المكرمة، تتراوح أعمارهم بين (50-76) عامًا، ومعظمهم كانوا يعانون من أمراض مزمنة، ليرتفع إجمالي الوفيات جراء الفيروس إلى 114 حالة وفاة.
وأبان أنه تم تسجيل 172 حالة تعاف جديدة، ليصل إجمالي عدد المتعافين إلى 1812 شخصًا، لافتاً إلى أن إجمالي الحالات النشطة بلغ 10846 حالة تتلقى العلاج والرعاية اللازمة، بينها 82 حالة حرجة تتلقى الرعاية بالعناية المركزة.
وشدد على ضرورة الالتزام بالتعليمات الصحية خلال شهر رمضان المبارك، وضرروة الالتزام بالتباعد الاجتماعي لضمان صوم صحي، كما شدد على أهمية شرب كميات كافية من المياه، لأنها تساهم في زيادة مناعة الجسم، وضرورة الحرص على التباعد الاجتماعي والبقاء في المنزل أطول وقت ممكن. وأكد على أصحاب الأمراض بتناول الأدوية الموصوفة لهم في مواعيدها، والالتزام بإجراء القياسات والقراءات المنزلية سواء للسكر أو الضغط وغيرها، واستشارة الطبيب للحصول على المعلومات الصحيحة وأي وصايا تتصل بحالاتهم المرضية. وسجلت مكة المكرمة 315 حالة إصابة والهفوف 240 والرياض 164 والمدينة المنورة 137 وجدة 114 والدمام 61 وتبوك 35 والظهران 26 وبيشة 18 والطائف 14 والخرج 3 والطوال 2 وصبيا 2 وحائل 2 وحالة واحدة في كل من القريات وشرورة والهدا والوجه والجفر وعقلة الصقور والمذنب وينبع .