فيروس كورونا المستجد يواجه عاصفة من التحذيرات والتوصيات خوفا من تفشيه و سرعة انتشاره بين البشر ما يشدد على ضرورة الحظر المنزلي.
وبحسب سكاي نيوز، اكتشف فريق من الباحثين أن كورونا، صار قادرا على أن ينتشر عبر سرعة مضاعفة كما كان يخشى العلماء في السابق.
وزعمت الأرقام الصادرة في بداية تفشي كوفيد-19، أن شخصًا واحدًا سيصيب ما بين 2.2 إلى 2.7 شخصًا.
وذلك بحسب تقرير أوردته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
ولكن علماء من مختبر لوس ألاموس الوطني في نيومكسيكو بالولايات المتحدة الأمريكية، غيروا تلك الأرقام.
العلماء الذين درسوا المراحل الأولى لتفشي الفيروس في ووهان، أكدوا أن كل ناقل للمرض أصاب بالفعل ما معدله 5.7 أشخاص.
أرقام جديدة
وتوصلت الدراسة أيضا إلى أن 82 % من الناس يجب أن يكونوا محصنين، إما عن طريق لقاح أو بالإصابة بالمرض والتعافي منه، لوقف انتشاره.
وقدر العلماء في البداية أن معدل “مضاعفة” الفيروس، عندما يصيب كل ناقل شخصين على أقل تقدير، بين 6 و7 أيام.
ولكن نتائج الدراسة قالت إن فريق البحث الأمريكي وجد أن الرقم الأدق هو فترة تتراوح من 2.3 إلى 3.3 يومًا.
وذلك مبكرًا عن الفيروس الذي نشأ في ووهان “مما يشير إلى معدل انتشار أسرع بكثير من قياسه في البداية”.
عندما بدأ تفشي المرض لأول مرة، اعتقد الباحثون أن الفيروس ينتشر بمعدل يتراوح بين 0.1 و0.14.
وهو نصف الرقم 0.21 و0.30 الذي توصل إليه العلماء الأمريكيون.
إذ وجدوا أن فترة الحضانة، وهي الوقت من بداية إصابة الشخص بالعدوى وحتى بداية ظهور الأعراض عليه، هي 4.2 يومًا، وهذا أقصر يومًا من التقديرات السابقة.