قالوا وقلنا ويحكي وأحكي في حاضر الليالي والأيام ونحن في البيت التزاما بالتوجيهات والتعليمات الاحترازية والوقائية خوفًا وحذرًا من جائحة فايروس ووباء كورونا فكلنا ذلك المسؤول من أجل صحتنا والصحة العامة فالصحة للجميع مطلب وهدف نسعى لتطبيقه من خلال «لاضرر ولاضرار» فالوقاية خير من الإصابة بفيروس كورونا ووبائه المعدي، من أجل ذلك ألتزمت لتزاما كاملا انا وأسرتي وفي الأمر خيرة وفوائد وإيجابيات كثيرة فقد نزلت السكينة وعمت الفرحة في بيتنا وباجتماعنا جميعا وظهرت لنا جميعا مميزات وإيجابيات ومواهب بعضنا البعض، فهذا طباخ ماهر وهذا كوميدي ضاحك وهذا شاعر وهذا رسام وآخر قاري ماهر فكلا له هوايات ومواهب تم أكتشافها وتعزيزها وتحقيقها وتطبيقها على الواقع أثناء الجلوس في المنزل من أجل الوقاية والحرص على سلامتنا والسلامة العامة فكلنا مسؤول ،
وفي ذلك استخدمت صلاحياتي وأصدرت عددا من التعليمات من أجل النظام العام داخل المنزل ، فعينت أحد الابناء للأذان وآخر للإمامة وآخر لحفظ السر وللميزانية وللمراقبة على الخروج والنوم ، فالنوم في ساعة محددة ، وكل يوم نقرأ كتابا ، وجزءا من كتاب الله ، وبعد الصلاة يقوم احد أبنائي بإلقاء كلمة توجيهية وباللغة العربية الفصحى وهناك أوقات حرة للتمارين واللعب ماعدا الخروج من المنزل ،وكذلك المساعدة في أعمال المنزل والمطبخ وأنا منهم والحمد لله أبشركم لقد دخلت المطبخ ونجحت في عمل الغداء بكل احترافية وكدت وهممت بتغسيل الصحون لولا ان تبرع احد الابناء بفعل ذلك نيابة عني.
والحمد لله على نعمه التي تترى فدولتنا دولة عظمى متقدمة حضارية فالدراسة مستمرة من المرحلة الابتدائية الي الجامعة ومابعدها، والتسوق بالتطبيق وتصلك حاجاتك الى باب منزلك ، والصحة عن طريق موعد. وأطلب علاجك ويأتيك الى منزلك ، فكل الطلبات الكترونية ، فتعلمت كل التطبيقات ونزلتها بجوالي وجوال البيت،وفي الجلوس في المنزل بصراحة أحسست أني مهم محبوب بين أبنائي خايفين علي ويعملون على خدمتي وبذلك تخلصت من ضغوطات الحياة المختلفة وشعرت ببهجة الحياة وسعادتها وأهميتها وأنا في منزلي ،
ومن فوائد الجلوس في المنزل تعلم الابناء العلم بكل أنواعه وفنونه التعليم والتعلم والشعور بالمسئولية والالتزام بالوقت والمحافظة على الصحة والأكل الصحي وهذا تحقق في أيام ولو ماحدث التعليق والمنع من الخروج لما تعلموا فنون التقنية والإحساس بالمسئولية والاقتصاد والتنظيم ، وهناك فوائد وإيجابيات كثيرة ولعل من أهمها التوفير في ميزانية الشهر والإحساس بالآخرين وأننا أفراد من ضمن مجتمع متماسك في هذا الوطن الغالي علينا واجبنا نحافظ على بعضنا البعض فالصحة للجميع والحياة حق للجميع كذلك لاضرر ولاضرار لافراد المجتمع فكلنا مسؤول على قلب واحد ويد متباعدة من أجل الفيروس وقانا الله جميعًا منه وحفظ وطننا من شر كل ذي شر ،،
lewefe@hotmail.com