الهلال هذا الموسم أصبح أكثر قوة، بوجود تنقية الـ VAR وذلك بسبب أن أي خطأ أو شك لصالح الهلال يتم الرجوع للتقنية، ويتم احتساب؛ أما هدف أو ضربة جزاء، حتى وصل الهلال وضربات الجزاء لرقم قياسي؛ حيث تجاوزت ركلات الجزاء بمباريات الهلال أأكثر من ضربات جزاء الأندية الأخرى مجمعة، سبحان الله، صدفة!!.
أي خطأ ضد الهلال أو شك أو لمسة يد أو بلنتي يتم التغاضي عنه من قبل حكم الـ VAR ولا يتم الرجوع له وبل وتصبح اليد في منظورهم ثابتة، أو لم تبحث عن الكُرة وإذا كانت لصالحهم يتغير القانون وتكون لمسة اليد في تلك الحالة إهمالا، أو هي من بحثت عن الكُرة ويتم تنبيه الحكم من قبل حكم الـ VAR إذا لم يرجع للحالة، سبحان الله، صدفة!!
جميع الأندية التي تضررت من الهلال، تدعي المظلومية، وهي على باطل، ووحده الهلال، على حق دائماً، ووحده الثابت في جميع المنافسات بالطرق الشرعية طبعاً، وبدون دعم حتى لو قال بعضهم أوجد لي الدعم الذي يحصل عليه الهلال، ولن أغيب نهائياً عن أي لقب في كل موسم، وأنا أقول: هذا غير صحيح، فالهلال بطل وكل ما قيل ضده باطل، وغير صحيح واتفاق جميع الأندية المتضررة منه ضده، صدفة!!
البعض يقول مثل قديم شعبي ((كلّنا عيال قريّة وكلٌ يعرف أخاه)) بما معناه أننا نعرف الهلال ونعرف طرقه الملتوية على مر السنين، والتي يستخدمها في مساعدة الفريق للحصول على البطولات بالرغم من أن الهلال ليس في حاجتهم، وبهذه الطرق يقزمون من الهلال ويجعلونه صغيراً وكأنه غير قادر على تحقيق بطولة شريفة ونزيهة، وهو عكس ذلك فلماذا لا يريدون التنافس الشريف والعدالة، وأنا أقول غير صحيح ذلك ولم تحدث مثل تلك الأمور وكل ماذكر أو شاع في ذلك ينافي الحقيقة والأخطاء واردة وغير مقصودة وغير مرتب لها بل هي صدفة!!
لعلي أتذكر عندما تباكى الهلاليون أنفسهم؛ إعلاما وجمهورا ومسؤولين، بعد كارثة نيشيمورا التاريخية بالبلنتيات التي أكد البعض صحتها، والبعض قال: إنها تقديرية ومع ذلك لأول مرة ينتابني شعور بأن الهلال ظُلِم ولو في مباراة واحدة ووصل صوتهم لأقصى مكان في قارة آسيا، وأسمع من به صَمَمُ والآن يقولون عن الأندية المتضررة جميعهم من تقنية الفار خصوصاً المباريات التي أمام الهلال: إنهم يتباكون ويدعون المظلومية، سبحان الله، أي ناد يلعب ضد الهلال يتضرر من الـ VAR والمستفيد هو الهلال؛ إما يتم احتساب ركلة جزاء مشكوك في صحتها للهلال أو يتم احتساب هدف تسلل للهلال أو يُمدد الوقت أكثر من بدل الضائع المحتسب أو يُلغى هدف للخصم أو لا يُحتسب له ركلة جزاء، هل كل هذا صدفة؟!!
أردنا بالفار أن يُحيي العدالة، فجعلوا من تطبيق تقنية الفار في صالح ناديهم المدلل فقط بدلا ً من تقليل الأخطاء وتطبيق مبدأ العدالة. رحم الله الرمز أبوخالد عندما قال : اصنعوا كأسين؛ كأس أعطوه الهلال وكأس للأندية، تتنافس تنافسا شريفا، صدق رحمة الله عليه فيما قال.
ختاماً :
أقول لهم أنتم هكذا تقزمون من ناديكم وكأنه لا يستطيع الفوز سوى هكذا، اعدلوا بين الأندية ومن يكسب سنصفق له ولنرى تنافسا شريفا وجميلا ينعكس على المنتخب وعلى رياضتنا ولتسود الروح الرياضية؛ لعدم تولد الكراهية والحقد على أحد الأندية وحتى يتم توحيد الصف فيما لو شارك أي ممثل للوطن خارجياً. كتبت هذة المقالة وأدع للقارئ والمتابع الرياضي حرية الحكم والرأي.