جدة – البلاد
شدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، على مؤازرة المنظمة لكل الجهود المبذولة من قبل دولها للحد من انتشار فيروس كورونا “كوفيد – ١٩” ، مثنياً على الإجراءات الاحترازية التي قامت بها الدول الأعضاء لوقاية وسلامة مواطنيها، داعياً إلى الالتزام بتلك الإجراءات والتقيد بقرارات دولها لما فيها المصلحة العامة.
وأكد العثيمين دعم المنظمة لدولها الأعضاء في هذه الظروف للحد من انتشار الفيروس، منبهاً من خطر الإشاعات أو الالتفات إليها والاكتفاء بالمصادر الرسمية في تلقي المعلومات والأخبار، داعيا حكومات الدول الأعضاء، والمؤسسات البحثية وعلماء العالم الإسلامي، إلى العمل والتكاتف والتنسيق من أجل المسارعة والإسهام في إنتاج لقاح أو علاج للفيروس، بحيث لا يقف العالم الإسلامي على الحياد في الوقت الذي تسعى فيه العديد من دول العالم إلى إنتاج دواء ناجع ينهي هذه الأزمة التي تهدد العالم، مشددا على ثقته بطاقات وقدرات دول العالم الإسلامي، وكوادرها البشرية على العمل والابتكار والإنتاج.
وجدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي تقديره للجهود التي يقوم بها البنك الإسلامي للتنمية، أحد اجهزة المنظمة المتخصصة في مساعدة الدول الأعضاء من خلال الدعم الذي خصصه لمواجهة هذه الجائحة، متضرعاً إلى الله عزّ وجل أن يمن بفرجه على الأمة الإسلامية والعالم أجمع، ويرفع عن البشرية هذا البلاء.