المحليات

50 كادرا يديرون العمل بالمركز الوطني لإدارة الأزمات والكوارث

الرياض ـ البلاد

يشكل المركز الوطني لإدارة الأزمات والكوارث الصحية بوزارة الصحة في المملكة نقطة التقاء المعلومات الصحية لمتخذي القرار المبني على المعلومات الدقيقة والسليمة في حال الأزمات بمختلف مستوياتها، الأمر الذي يشكل مقياساً مهماً لأداء فروع المراكز والمستشفيات وأماكن التجمعات البشرية.

ويرتبط المركز على مستوى مناطق المملكة بـ20 فرعاً تتبعها المستشفيات والمنشآت الصحية الواقعة في نطاق كل فرع عبر منظومة تقنية برنامج web EOC، ويمكن المستخدم الطرفي من رفع البلاغات والبيانات واستقبال التوجيهات “ووسائل اتصالات” الخطوط الهاتفية، والأجهزة اللاسلكية، وأجهزة اتصال عبر الأقمار الصناعية”.

كما يستقبل المركز الوطني البلاغات الواردة من الفروع والجهات الأخرى عند وقوع طارئ، يؤدي إلى أزمة صحية، سواء كانت إصابات جماعية مثل حوادث السيارات والطائرات، والإصابات الناتجة عن أحداث طبيعية مثل السيول والزلازل.
إلى ذلك يستقبل المركز البلاغات المتعلقة بالأوبئة، مثل الأمراض الوبائية أو التسمم الغذائي ونحوها، إضافة إلى أي بلاغ يتعلق بسلامة المنشآت الصحية.

وحرصاً على سلامة المواطنين والمقيمين في السعودية، تشمل اختصاصات المركز الارتباط بمواقع التجمعات البشرية مثل المدارس والجامعات والأسواق والمطارات وغيرها إلا أن الجهد يتضاعف مع الحشود المليونية في مواسم الحج والعمرة وقاصدي الحرمين الشريفين.

ويعمل المركز على مدار الساعة، من قبل فريق سعودي يزيد على 50 كادراً موزعين على فترات لتنفيذ مهمتين الأولى: الرصد للحوادث والبلاغات، والمهمة الثانية تتمثل في التأكد من الجاهزية المتمثلة في مدى استعداد المنشآت الصحية للتعامل مع الأزمات والكوارث عن طريق تقرير يومي يشتمل على “السعة السريرية لكل مستشفى في المملكة، وعدد وحدات الدم المتوفرة، والكوادر البشرية المتاحة لهذا اليوم وتخصصاتها، وعدد سيارات الإسعاف، والمخزون المتوفر من المواد الطبية الأساسية”، كما أن “هذا الجانب يشمل جميع المستشفيات سواءً التابعة لوزارة الصحة أو القطاعات العسكرية أو الجامعية أو القطاع الخاص”.

من جهة اخرى يضطلع المركز بمهمة قناة التواصل الرسمية مع مختلف الوزارات وأجهزة الدولة، كما تتسع دائرة التواصل مع الجهات الخارجية ذات العلاقة لاستلام أو إرسال البلاغات والتعليمات إضافة إلى تبادل المعلومات.
يذكر أن المركز خلال العام الفائت تلقى على مستوى المملكة أكثر من 4500 بلاغ صحي، مؤكداً أنه بفضل التجهيزات وخبرة الكوادر العاملة يسهم المركز في تقديم نتائج تحليلية عن أسباب وقوع الأزمات الصحية، إضافة إلى اتخاذ الإجراءات “الإنذار المبكر” بهدف الوقائية بشأن المخاطر الصحية المتوقعة ومكانها وأوقاتها المختلفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *