البلاد – وكالات
على الرغم من أن الحجر المنزلي جاء إجباريا بسبب تفشي فيروس كورونا، إلا أن الكثير من سكان المدن العالقين في منازلهم استعادوا متعة الحياة، مع التركيز على الدائرة العائلية الضيقة والاسترسال في النوم والحلم والقراءة والحب.
وفي سائر أنحاء العالم، أغلقت مدن كثيرة المقاهي والمطاعم والمدارس والجامعات والمدارج الرياضية والمتاحف، كذلك اتخذت بلدان عدة بينها إيطاليا وإسبانيا وفرنسا وبلجيكا تدابير مشددة تشمل إلزام السكان بالتزام الحجر المنزلي ما يفرض على الجميع، حتى الأشخاص الأكثر نشاطا، مما أتاح لهم إعادة ترتيب أولوياتهم والتركيز على الدائرة العائلية أو تنمية الذات من خلال الأنشطة المنزلية.
ويفتح العزل المنزلي للأشخاص الذين أفلتوا وعائلاتهم من المرض مجالات كثيرة لتمضية الوقت بما يشمل النوم والغوص في عالم الأحلام، إضافة إلى التدرب الرياضي والقراءة.
واهتم البعض باستعادة الهدوء المفقود في محيط منزل لفترة طويلة، وبدأوا بزراعة النعناع والورود على نوافذ الشقق.