نيويورك – وكالات
فيما أكدت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن فريقاً من مئات العلماء، الذين يعملون بوتيرة عالية جداً، حددوا 50 دواءً قد تشكل علاجات فعالة للأشخاص المصابين بفيروس كورونا المستجد، أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس (الخميس)، بدء أول تجربة لقاح منذ أن قدمت الصين معلومات عن السلسلة الجينية لفيروس كورونا قبل 60 يوما.
وأكدت المنظمة الأممية أنه ومع ارتفاع أعداد الإصابات المبلغ عنها إلى أكثر من 200 ألف حالة ووفاة أكثر من 8 آلاف شخص في العالم، 80% من الحالات في غرب المحيط الهادئ وأوروبا، فإن القضاء على فيروس كوفيد-19 أمر ممكن إذا تكاتفت الدول وإذا اتبعت الإجراءات الوقائية المطلوبة للحد من الانتشار.
وقال مدير المنظمة الدكتور تيدروس غيبرييسوس إن فيروس كورونا يشكل تهديدا غير مسبوق ولكنه فرصة أيضا غير مسبوقة للوقوف معا كشخص واحد ضد عدو مشترك وعدو ضد البشرية، مبينا أن المنظمة تدرك حجم الصعوبات التي تواجه العديد من البلدان والعبء الكبير الذي وضعه تفشي الفيروس عليها، مبينا أننا نتفهم أن الدول والمجتمعات تواجه أوضاعا مختلفة ومستويات متنوعة من العدوى، ونحن على تواصل بشكل يومي مع وزراء الصحة وقادة الدول والعاملين الصحيين ومديري المستشفيات والشركات والمصانع، نمد يد العون لهم بهدف التجهيز ووضع الأولويات.
وبثّ المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الأمل في دحر كورونا، إذ كشف النقاب عن مواصلة الباحثين العمل على إيجاد عقار يقضي على الداء، مضيفا أن أول تجربة لهذا اللقاح بدأت الآن.
ويسعى العديد من العلماء للحصول على أدوية تهاجم الفيروس نفسه. لكن مجموعة الأبحاث الخاصة بفيروس كورونا التابعة لـ”معهد العلوم البيولوجية” QBI، ومقرها “جامعة كاليفورنيا” في سان فرانسيسكو، تختبر نهجاً جديداً غير عادي لمكافحة كورونا. وتبحث هذه المجموعة عن أدوية تحمي البروتينات الموجودة في خلايا الإنسان والتي يعتمد عليها الفيروس للازدهار والتكاثر. وقد تمت الموافقة في السابق على العديد من الأدوية التي تتبع هذا النهج، وذلك لعلاج أمراض كالسرطان.