في يوم المرأة العالمي علينا أن نقف عند النساء التي غيرن موازين القوى عبر التاريخ ومنهم سيدات في العائلة المالكة البريطانية، فقد أظهروا أن النساء يمكنهم تغيير العالم فقط إذا أرادوا ذلك.
الملكة إليزابيث الثانية
تولت الملكة إليزابيث الثانية، ملكة المملكة المتحدة عرش بريطانيا لأطول فترة في التاريخ، وقد احتفلت بمرود 65 عاما على توليها العرش في فبراير عام 2017.
كما حاولت أن تجعل من فترة حكمها أكثر عصرية ومرونة تجاه الجماهير المتغيرة مع حفاظها على تقاليد العائلة الملكية.
الملكة فيكتوريا
هى أشهر ملكة للمملكة البريطانية المتحدة تعرف فترة حكمها باسم العصر الفيكتوري بسبب تمسكها الصارم بالمبادئ الأخلاقية واندفاعها لرؤية المملكة المتحدة تتقدم وتصبح أكثر أهمية وقوة.
وكانت الملكة فيكتوريا واحدة من أكثر ملوك العالم انتاجا، والتي حكمت ثاني أطول فترة حكم في تاريخ بريطانيا، وكان ذلك رقما قياسيا حتى عام 2017 عندما تجاوزته الملكة إليزابيث الثانية.
خلال توليها العرش كانت بريطانيا تشهد توسعا كبيرا في كل المجالات سواء التكنولوجية أو الصناعية، حيث أصبحت القطارات كنظام للنقل البريطاني يعود تأسيسه إلى العصر الفيكتوري، وكذلك الجسور والطرق والسكك الحديدية الموجودة الآن ظهرت لأول مرة في عهدها.
كما اهتمت الملكة فيكتوريا بالقضاء على الفقر وتقليل الاختلافات الطبقية، كما زاد معدل محو الأمية بشكل كبير في عهدها.
الأميرة ديانا
يقترن اسمها دائما بكلمة “الاسطورة” فهى صاحبة الفستان والزفاف الأسطوري والحياة والوفاة الأسطورية ، كانت أفعالها تعتبر إنتصار للقوة الأنثوية على غرار الكثير من النسويات من مختلف العصور.
لم تتحدث ابدا عن المراسم الملكية وحياة الأميرات بل كانت دائمة التحدث عن الشره المرضي وإيذاء الذات واكتئاب ما بعد الولادة ومعاناة الأطفال الأيتام والمرضى.
ليس هذا فحسب فلقد ذهبت إلى حقول الألغام في إفريقيا وصافحت مرضى الإيدز وتطرقت إلى المنبوذين في الهند، وهى صاحبة المقولة الشهيرة “امرأة قوية تقوم بدورها” عندما سألت عن أعمالها الخيبرية التي تقوم بها.