الرياض – البلاد
أسهمت مراكز الإصلاح الأسري بمدينة الرياض في حَلْ أكثر من 7700 حالة خلاف أسري خلال عام 2019م، بينما تعامل مع الحالات، التي تنوعت ما بين حالات طلاق وتصحيح مسارات انحراف الأحداث وحالات أخرى، 75 مصلحًا عبر أكثر من 6600 جلسة صلح عادت من خلالها الحياة الآمنة إلى أكثر من 3100 أسرة.
وحسب المدير التنفيذي لمركز بيت الخبرة للبحوث والدراسات الاجتماعية الذي تشرف عليه وزارة العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور خالد بن سعود الحليبي، فإن مشروع مراكز الإصلاح الأسري بمدينة الرياض يأتي في إطار توجه رؤية المملكة 2030، لدعم مبادرات القطاع غير الربحي، وتمكينه من خدمة المجتمع، وتحقيق مؤشر الحد من تدفق القضايا على المكاتب العدلية، وفي مقدمتها مشروعات الإصلاح الأسري، إيمانًا منها بأن وحدة الوطن نواتُها الحفاظُ على ترابطه الأسري، والمجتمعي.
من جانبه، أوضح رئيس قسم الإرشاد الأكاديمي في المركز تركي الخليفة أن معالجة حالات الخلاف الأسري في المراكز تتم بالسعي في التوفيق بين أطرافها بالطرق الودية، وفق الأحكام الشرعية، والأساليب العلمية المهنية.