• يوجد لبلادنا العديد من الملحقيات الثقافية في معظم دول العالم، تمثّل بلادنا ثقافياً وتُشرف إشرافاً مباشراً على شؤون البعثات الدراسية الموفدة من المملكة للدراسة في بعض تلك الدول، وتُعتبر همزة وصل بين المملكة وتلك الدول فيما هو من اختصاصها وشؤونها.
• وقد أدت وتؤدي هذه الملحقيات دوراً هاماً وبارزاً في مجال اختصاصها، على امتداد تاريخ كل منها، بفضل الدعم والتوجيه والمتابعة من وزارة التعليم العالي سابقاً ووزارة التعليم حالياً.
• وفي هذا الإطار قام قبل أيام نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار بزيارة للملحقية الثقافية السعودية بجمهورية مصر العربية، على هامش حضوره مؤتمر وزراء التعليم العالي والبحث العلمي للدول العربية المقام في جمهورية مصر صحبه في هذه الجولة الملحق الثقافي ومديري الأقسام بالملحقية حيث تجولوا داخل أقسام الملحقية للاطمئنان على حسن سير العمل فيها واستمع نائب الوزير إلى ملاحظات الطلبة وآرائهم وشجعهم على التفوق ليعودوا لوطنهم محملين بأفضل التخصصات كما وجّه بتقديم التسهيلات لهم.
• وتأتي هذه الزيارة في ظل اهتمام ومتابعة مسئولي وزارة التعليم بمسيرة الطلاب الدارسين وتفقد سير عمل الملحقيات الثقافية في الخارج.
• خاتمة: ولاشك أن وجود هذه الملحقيات لبلادنا في الخارج ضرورة تحتمها الحاجة للروابط التي تربط بيننا وبين تلك الدول وفي طلعيتها استمرار البعثات الدراسية لأبنائنا الطلبة والطالبات في شتى التخصصات التي تحتاجها البلاد.
• لذا فالحاجة قائمة إلى جولات تفقدية بين الحين والآخر، للاطمئنان على حسن سير أعمالها، والوقوف على متطلباتها واحتياجاتها وأحوال الدارسين فيها أسوة بالجولات التي تجري داخل مرافق التعليم محلياً، وسيكون لهذه الزيارات مردودها الإيجابي على تلك الملحقيات (إيجاباً واهتماماً ومتابعةً) .. وبالله التوفيق،،
Ali.kodran7007@gmail.com