السمنة وخطرها على القلب هذا ما حذرت منه الدراسات العلمية الحديثة، وفقا لوكالة سبوتنيك للأنباء.
السمنة بحسب الدراسات تقلل من فعالية بعض الأدوية التي تستهدف علاج مرض الرجفان الأذيني – عدم انتظام ضربات القلب –
ووجد الباحثون، أن فئة من الأدوية تسمى حاصرات قنوات الصوديوم.
والتى غالبا ما تستخدم لعلاج الرجفان الأذينى، وكانت أقل فعالية في المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة.
كان معدل تكرار عدم انتظام ضربات القلب 30% للمرضى الذين يعانون من البدانة المفرطة الذين يتناولون حاصرات قناة الصوديوم، مقارنة مع 6% للمرضى ممن لا يعانون منها.
وقال الدكتور “داود دربار”، رئيس قسم أمراض القلب في كلية الطب جامعة “إلينوي”: “إن هذا قد يكون خبراً سيئاً بالنسبة للعديد من المرضى، لأن البدانة عامل خطر كبير بالنسبة إلى مرضى القلب”.
ومع ذلك، قد يكون لدى المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة خيار قابل للتطبيق.
وجد الباحثون أن فئة أخرى من الأدوية، تسمى حاصرات قناة البوتاسيوم، عملت بشكل أفضل في المرضى الذين يعانون من البدانة المفرطة.