حذرت الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية من انتقال مرض “الأيدز” عبر عيادات التجميل وبعض العمليات التجميلية بعد إصابة فتاتين بالمرض بسبب عيادات التجميل في أحد المنتجعات الصحية بسبب تلوث الإبر أو نقل بلازما ملوثة تم شراؤها من مريضة إيدز.
ولقد أشارت وزارة الصحة في بيان أنها تحقق في حالتين من حالات الإصابة بالفيروس بين عملاء المنتجع الصحي الذين تلقوا إجراءات متعلقة بالحقن للتجميل .
وأوضحت إلى أن مسؤولو الصحة يقومون بتشجيع الأشخاص الذين وضعوا قناع ما يسمى “مصاص دماء” في المنتجع الصحي بعمل الفحوصات اللازمة لضمان توفير خدمات الأختبار لمنع إنتقال أى عدوى فيروسية.
كما أصدرت وزارة الصحة في نيو مكسيكو تحذيرا تحث فيه على إجراء اختبار فيروس نقص المناعة البشرية بعد أن ثبت عميلان إصابتهما بالفيروس.
وعلق إستشاري جراحة التجميل دكتور أحمد عيد لصحيفة البلاد على هذا المنشور أن الاحتياطات التي يتخذها الأطباء في مكافحة نقل العدوى من مريض لأخر لا تقتصر فقط على طبيب التجميل بل يتبعها أطباء عيادات الأسنان و أمراض النساء والجراحة العامة.
كما أوضح أحمد عيد أن هناك إحتياطات يتم إتخاذها وهى أمر ضروري للغاية، من تعقيم للعيادة ومن الأدوات المستخدمة، كما أشار عيد أنه لا يمكن استخدام إبر حقن البلازما مرتين، فهى تستخدم مرة واحدة فقط ويتم التخلص منها فورا.
وأضاف عيد أيضا أن هذه الحالات نادرا جدا ما تحدث ولا يمكن تعميم هذه الحالة على الأطلاق.