خاص البلاد – نيفين عباس
يمكن للمعالجين بالموسيقى تلبية الاحتياجات الروحية والنفسية والجمالية للمتضررين، من خلال إنتاج أصوات تشهد على استمرار الجمال فى العالم
علمت من قبل أحد كبار عازفى البلو جراس أنها مصابة بورم فى خلية جرثومية وهى بسن الـ 25
بعد صدمتها حين علمت أن فقدان السمع هو أحد الآثار الجانبية الشائعة لبعض المواد الكيميائية، قررت أنها لن ترغب فى الخضوع للعلاج الكيميائى
فى البداية، إستسلمت لدورة من الحقن فى الوريد ، لكنها مع الوقت لم تتمكن من سماع ترددات أعلى مثل أصوات الطيور ، أصوات الأطفال ، وحتى كمانها الخاص
لكنها لم تستسلم وتأهلت للحصول على معينات سمعية تعيد تصور حياتها بشكل مُرضى
على الرغم من أنها ستضطر للتخلى عن مهنتها، إلا أنها وجدت أنها يمكن أن تشعر باهتزازات الكمان في ذقنها وعنقها
وقرأت عن نهج للعلاج بالموسيقى ، والذي يوفر تقنيات للمرضى ليصبحوا مشاركين نشطين
وقررت أن تتدرب كمعالجة موسيقية معتمدة وانتهى بها العمل فى أحد مراكز السرطان التي تلقت فيها الرعاية
لذلك يجب أن تكون الموسيقى شكلًا فعالًا خاصة فى العلاج ، لأنه يعبر بشكل مباشر عن المشاعر ويخلقها
لأن الموسيقى تضيئ الخلايا العصبية بين النصفين الأيمن والأيسر من الدماغ ، وتساعد أيضًا فى المرونة العصبية ، وتكوين روابط جديدة بالدماغ ، وتعتبر حل فعال للتخلص من التوتر
إذ تُستخدم الموسيقى لإستعادة الكلام وتحسين المشي والمساعدة فى استرجاع الذكريات
ويمكنها تعديل الألحان الشعبية والكلاسيكية بلا حدود لتلبية مختلف الخلفيات والأذواق
وفى بعض الأحيان يتم تشجيع المرضى المصابين بالاكتئاب على تكوين كلمات جديدة لأغنية مفضلة يمكنها نقل ردود أفعالهم لتحديد درجة حالتهم
لذلك إذا كنت مريضًا حاول أن توفر لنفسك العلاج بالموسيقى