مركز التأشيرات الموحد الجديد
VFS.GLOBL معاناة سنوية تتجدد..
هذا ملخص معاناة مواطنين كانوا ينوون السفر صيفاً..
يقول مراجعون: كان مركز التأشيرات الموحد في حي (أم الحمام) بمدينة الرياض لكنه انتقل منذ أعوام قليلة إلى (حي الهدا) مقابل مدخل حي السفارات..
يضيفون: توقع المراجعون أن يودعوا معاناتهم السابقة والزحام الشديد والفوضى وساعات الانتظار إلى غير رجعة.. لكن..
لكن الواقع جاء مخالفاً لذلك..
ففي كل موسم من مواسم السفر التي لا يخلو منها أسبوع في عاصمة تضج
بالحركة والرحلات والوجهات السياحية
المتعددة.. في كل موسم يواجه المراجعون زحاماً غير طبيعي وممرات ضيقة ومداخل ومواقف سيارات لا تليق بمرتادي هذا المركز اللوجستي المهم الذي يُفترض فيه أن يقلل ويختصر من الاجراءات والمتطلبات للحصول على التأشيرات دون حاجة لمراجعة مقرات السفارات..
وعلى الرغم من الرسوم الهائلة التي يدفعها المراجعون إلا أن المركز يفتقر للمواقف وليس به لوحات تشعر المراجع بقرب وصول رقمه لينال الخدمة المطلوبة..
وحين تراجع المركز الموحد للتأشيرات ترى العائلات متكدسة وانتظار بالساعات حتى يتاح لهم تقديم الأوراق والتبصيم في غرف كأنها علب أو حجز انفرادي..
ورغم المطالبات المتوالية وازدياد اعداد المراجعين كل يوم وكل أسبوع على مدار العام فان الوضع المأساوي لم يتغير أبداً ..بل يزداد سوءاً..
ويتعجب مراجعو المركز من الإصرار على عدم تطوير خدمات مركز التأشيرات في العاصمة الرياض التي تشهد تنامياً عظيماً وتطوراً مذهلاً وحركة نشطة لمواكبة الاقبال على الوجهات السياحية..
أليس من الأولى أن يكون مركز التأشيرات واجهة مشرفة لسفارات راقية نالت تكاليف باهظة لتقديم تأشيراتها لراغبي الزيارة والسياحة..
أما كان حرياً بها أن تكون مخرجاتها وخدماتها القنصلية متطورة رائعة متاحة على نحو سلس مريح جميل لا يعكر مزاج الزائر أو راغب السياحة الذي بذل حر ماله ووقته وكان رافداً اقتصادياً
ينعش تلك الدول ويشغل مرافقها وأماكنها السياحية طوال العام..
إن المواطن والمقيم على هذه الارض الطيبة اعتاد على دولة تقدم كل الخدمات الراقية والتطبيقات المتطورة
والأتمتة لكل ما يسهم في توفير الخدمات للمواطن والمقيم في وطن يشهد حركةً وتطوراً يخلب الألباب
ولذلك يشعر المراجع لهذا المركز بالأسى إذ لم يشمل التقدم التقني مثل هذه الخدمات اللوجستية المهمة التي لا يستغني عنها زائر أو سائح..
أليس من المهم إعادة تشكيل منظومة الخدمات التي تقدمها السفارات من خلال هذا المركز اليتيم شبه الوحيد
الذي من المفترض أن يوفر هذه الخدمات لأكثر من 120 جنسية
في عاصمة مزدحمة يقفز عدد سكانها
ليتجاوز عشرة ملايين نسمة..
أما كان الأفضل أن تكون هناك (داتا)
لجميع من حصلوا على (تأشيرة دول
أوروبا) الشنقل وذلك توفيراً للجهد
والوقت والاوراق والتصوير وطوابير
الانتظار كل عام..
حيث يتم الرجوع اليها بشكل آلي
دون تحميل المسافرين عناء إعادة تلك الاجراءات مع كل إصدار لتلك التأشيرة التي تخول حاملها زيارة جميع دول الاتحاد الاوروبي.
ogaily_wass@